responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 417
قال: لما بلغه قتل عثمان قال: اللهم إنك تعلم براءتي من دم عثمان، فإن كان الذين قتلوه أصابوا، فإني برئ منهم، وإن كانوا أخطأوا فقد تعلم براءتي من دمه، وستعلم العرب لئن كانت أصابت بقتله لحلبنا بذلك لبَنًا، وإن كانت أخطأت بقتله لتحتلبن بذلك دمًا، فاحتلبوا بذلك دمًا، ما رفعت عنهم السيوف ولا القتل [1]. وروى ابن عساكر عن جندب بن عبد الله -له صحبة- أنه لقى حذيفة فذكر له أمير المؤمنين عثمان فقال: أما إنهم سيقتلونه، قال: قلت: فأين هو؟ قال: في الجنة، قلت: فأين قاتلوه؟ قال: في النار [2].
3 - أم سليم الأنصارية رضي الله عنها:
قالت أم سليم الأنصارية - رضي الله عنها- لما سمعت بقتل عثمان: رحمه الله، أما إنه لم يحلبوا بعده إلا دما [3].
4 - أبو هريرة - رضي الله عنه -:
وعن أبي مريم قال: رأيت أبا هريرة يوم قتل عثمان وله ضفيرتان، وهو ممسك بهما وهو يقول: قتل والله عثمان على غير وجه الحق [4].
5 - أبو بكرة - رضي الله عنه -:
روى ابن كثير في البداية والنهاية عن أبي بكرة - رضي الله عنه - قال: لأن أخِرَّ من السماء إلى الأرض أحبّ إليَّ من أن أُشرك في قتل عثمان [5].
6 - أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -:
عن أبي عثمان النهدي قال أبو موسى الأشعري - رضي الله عنه -: إن قتل عثمان - رضي الله عنه - لو كان هدي احتلبت به الأمانة لبنًا، ولكنه كان ضلالا فاحتلبت به دما [6].
7 - سمرة بن جندب - رضي الله عنه -:
روى ابن عساكر بإسناده إلى سمرة بن جندب - رضي الله عنه - قال: إن الإسلام كان في

[1] تحقيق مواقف الصحابة (2/ 28)، تاريخ دمشق، ص388.
[2] تحقيق مواقف الصحابة (2/ 28)، تاريخ دمشق، ص388.
[3] البداية والنهاية (7/ 195).
[4] تحقيق مواقف الصحابة (2/ 31)، تاريخ دمشق، ص493.
[5] تحقيق مواقف الصحابة (2/ 31)، تاريخ دمشق، ص493.
[6] تاريخ المدينة (4/ 1245).
اسم الکتاب : تيسير الكريم المنان في سيرة عثمان بن عفان - شخصيته وعصره المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 417
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست