responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 81
دمشق وطرد عامل الضحاك منها, وكان أول فتح على بني أمية -على حد تعبير ابن الأثير- [1] ولم يضيع مروان وقتًا, فقد عبأ أنصاره من قبائل اليمن في الشام كلب وغسان والسكاسك والسكون, وجعل على ميمنته عمرو بن سعيد, وعلى ميسرته عبيد الله بن زياد, واتجه إلى مرج راهط, فدارت المعركة الشهيرة التي حسمت الموقف في الشام لبني أمية ومروان, حيث هزم القيسيون, أنصار ابن الزبير, وقتل الضحاك بن قيس, وعدد كبير من أشراف قيس في الشام, واستمرت المعركة حوالي عشرين يومًا, وكانت في نهاية سنة 64هـ, وقيل: في المحرم سنة 65هـ [2].
أ- نتائج مرج راهط:
- أعادت هذه المعركة الملك لبني أمية بعد أن كان مهددًا بالزوال, وحولت السلطة من الفرع السفياني إلى الفرع المرواني.
- تخلص الأمويون من الضحاك بن قيس الذي كان يعد معارضًا قويًا للأمويين, وتابعًا مخلصًا لابن الزبير.
- سقطت قنسرين في يد الأمويين وهرب واليها زفر بن الحارث فتوجه إلى قرقيسيا, وكان عليها عياض الحرثي -حسب قول ابن الأثير-.
- سقطت فلسطين وهرب ناتل بن قيس الجذامي إلى ابن الزبير.
- سقطت حمص وقتل واليها النعمان بن بشير [3].

[1] الكامل لابن الأثير (2/ 618).
[2] تاريخ الطبري (6/ 473) , العالم الإسلامي في العصر الأموي ص143.
[3] الكامل لابن الأثير (2/ 618) , ابن الزبير للناطور ص137.
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 81
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست