responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 74
الجيش الأموي الراجع من حصار مكة الأول, وكان خروج بني أمية برغبتهم (1)
, ولم يبايع مروان ابن الزبير, والتف زعماء القبائل وبنو أمية الموجودون بالشام حوله وبايعوه, وكان يحمل بين جنبيه طموحاته للزعامة, وكانت هذه الطموحات مع رغبته في بقاء الخلافة في البيت الأموي هي الدافع لخروجه على ابن الزبير, وخير دليل على ذلك إقدامه على مبايعة ابنيه من بعده -عبد الملك, وعبد العزيز- بولاية العهد [2] , وهناك روايات تذكر أن مروان بن الحكم كان قد عزم على مبايعة ابن الزبير لولا أن تدخل عبيد الله بن زياد وغيره في آخر لحظة وأثنوه عن عزمه وأقنعوه أن يدعو لنفسه [3] , وإن كنا لا نستبعد أن يكون مروان قد فكر في ذلك الأمر لاسيما بعد انتشار بيعة ابن الزبير في معظم الأقاليم مع تفرق كلمة بني أمية في بلاد الشام, وضعف موقفهم فإننا لا نعتبر ذلك مناقضًا لما ذهبنا إليه, لأن العبرة ليست فيما عزم عليه مروان بن الحكم, وإنما في الموقف الذي اتخذه, وهو رفض بيعته لابن الزبير ومحاربته [4] والخروج عليه, ولقد سار مروان في محاربته لابن الزبير على الخطوات التالية:
1 - القضاء على أنصار ابن الزبير بالشام, وأهم الأحداث بالشام كان مؤتمر الجابية ومعركة مرج راهط.
2 - إعادة مصر إلى الأمويين.
3 - محاولة إعادة العراق والحجاز.
4 - تولية العهد لعبد الملك وعبد العزيز.

(1) عبد الله بن الزبير للخراشي ص146 ..
[2] الطبقات (5/ 226) , عبد الله بن الزبير للخراشي ص151.
[3] الطبقات (5/ 40) , عبد الله بن الزبير للخراشي ص152.
[4] عبد الله بن الزبير للخراشي ص152.
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 74
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست