responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 132
المسلمون يومئذ حتى ارتجت المدينة فرحًا به, وقد فرِحتَ أنت وأصحابك بمقتله, فمن كان فرح يومئذ خير منك ومن أصحابك, وكان مع ذلك برًّا بالوالدين صوامًا قوامًا بكتاب الله معظمًا لحُرم الله, يُبْغِض أن يُعصى الله عز وجل [1] .. وقد دافعت عن ابنها دفاعًا مجيدًا, فانكسر الحجاج وانصرف, فبلغ ذلك عبد الملك, فكتب إليه يلومه في مخاطبته أسماء وقال: مالك ولابنة
الرجل الصالح [2].
6 - ابن عمر وثناؤه على ابن الزبير بعد استشهاده: مر عبد الله بن عمر على ابن الزبير بعد صلبه فقال: السلام عليك أبا خبيب, السلام عليك أبا خُبيب, السلام عليك أبا خبيب, أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا, أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا, أما والله لقد كنت أنهاك عن هذا, أما والله إن كنت -ما علمت- صوامًا قوامًا وصولاً للرحم, أما والله لأمة أنت شرها لأمة خير, ثم نفذ عبد الله بن عمر فبلغ الحجاج وقوف ابن عمر عليه وقوله, فأرسل إليه فأنزله عن جذِعه (3).
7 - بيعة ابن عمر لعبد الملك: لما أجمع الناس على البيعة لعبد الملك بن مروان كتب إليه ابن عمر: أما بعد, فإني قد بايعت لعبد الملك أمير المؤمنين بالسمع والطاعة على سنة الله وسنة رسوله فيما استطعت, وإن بنيّ قد أقروا بذلك [4] , وجاء في رواية أن ابن عمر كتب إلى عبد الملك بن مروان فبدأ باسمه, فكتب إليه: أما بعد, فـ "اللهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَ لَيَجْمَعَنَّكُمْ إِلَى يَوْمِ الْقِيَامَةِ لاَ رَيْبَ فِيهِ" إلخ [النساء:87]. وقد بلغني أن المسلمين اجتمعوا على البيعة لك, وقد دخلت

[1] , (2) البداية والنهاية (11/ 209).
[2] المصدر نفسه (11/ 210).
(3)
[4] الطبقات (4/ 152).
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 132
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست