responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 124
الحنتف بن السجف بوادي القرى, وأمره أن يعبر إلى نواحي الشام وأن يكوِّن مسلحة بها [1] , وفي رواية أخرى أن ابن الزبير بعث نائلاً بعد وفاة مروان, وأمره أن يأت فلسطين [2] , وعلى أية حال فكلا الروايتين تتفقان على أن عبد الملك بن مروان استطاع أن يقضي على نائل بن قيس (بأجنادين) (3) , وقد قتل نائل وأصحابه بفلسطين سنة 66هـ.
3 - حملة عروة بن أنيف: بعث عبد الملك عروة بن أنيف في ستة آلاف إلى المدينة, وأمرهم ألا ينزلوا على أحد, ولا يدخلوا المدينة إلا لحاجة ضرورية أو يعسكروا «بالعَرْصة» [4] , وسار عروة بن أنيف وعسكر بالعرصة, وتشير الرواية إلى أن الحارث بن حاطب -عامل ابن الزبير على المدينة- هرب منها, وكان عروة يدخلها ويصلي الجمعة بالناس ثم يعود إلى معسكره, ومكث عروة على هذا الوضع شهرًا, ولم يبعث إليه ابن الزبير أحدًا, ولم تحدث أي مواجهة بين جيشي عروة وابن الزبير, عندها أمر عبد الملك هذا الجيش بالعودة إلى الشام فرجع [5].
4 - حملة عبد الملك بن الحارث بن الحكم: أرسل عبد الملك بن مروان هذه الحملة -وقوامها أربعة آلاف- إلى المدينة, وكانت مهمتها الحفاظ على المنطقة ما بين الشام والمدينة.
عسكر عبد الملك بن الحارث بوادي القرى, ومن هناك أرسل فرقة قوامها خمسمائة رجل بقيادة أبي القمقام إلى سليمان بن خالد -عامل ابن الزبير

[1] المصدر نفسه (5/ 159).
[2] أجنادين: من نواحي فلسطين, ياقوت؛ معجم البلدان (1/ 103).
(3)
[4] العرصة: البقعة الواسعة بين الدور لا بناء فيها, وهما عرصتان بنواحي المدينة بالعقيق.
[5] الطبقات, نقلاً عن عبد الله بن الزبير, للخراشي ص185.
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 124
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست