responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 119
التي مناهم إياها عبد الملك, وعدم قدرة مصعب على ثنيهم بعد اكتشاف خيانتهم.
ج- عدم إغراق أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير الأموال والأعطيات على أعيان وأشراف أهل العراق لما جاءوا إلى مكة مع مصعب.
د- غضب بعض الشيعة لمقتل المختار, فلقد رأوا فيه أنه هو الذي انتقم من قتلة الحسين, بحيث لم يترك أحدًا, ولهذا عبر زائدة بن قدامة عن ذلك عندما طعن مصعب وقال: يالثارات المختار! [1].
هـ- قلة الخبرة العسكرية لدى مصعب على الرغم من شجاعته وإقدامه وبطولته التي اعترف بها خصمه.
وإنهاك جيش الزبيريين, فقد خاضوا معارك عدة في العراق بينما كان جيش الأمويين مرتاحًا, فلما رأوا جنود خصمهم تواكلوا وشملهم الرعب [2].
ز- عدم مد الخليفة -عبد الله بن الزبير- أخاه بالقوات والجند, وكان الأجدر به أن يمده بكل ما يستطيع, لأن ضياع العراق من يديه يعني فقدان الموارد المالية وبداية الانهيار السياسي [3].
2 - أثر مقتل مصعب على ابن الزبير وخطبته: لما بلغ عبد الله بن الزبير قتل أخيه مصعب, قام فخطب في الناس, فقال: الحمد لله الذي له الخلق والأمر, يؤتي الملك من يشاء, وينزع الملك ممن يشاء, ويعز من يشاء, ويذل من

[1] الكامل في التاريخ (3/ 54).
[2] تجديد الدولة الأموية, للناطور ص80.
[3] نفس المصدر السابق.
اسم الکتاب : خلافة أمير المؤمنين عبد الله بن الزبير المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 119
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست