اسم الکتاب : دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 335
أهل الجدل ويتنازعون فيه من دينهم بالتسليم للروايات الصحيحة, والآثار التي رواها الثقات عدلاً عن عدل حتى ينتهي ذلك إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -.
28 - ويقولون: إن الله لم يأمر بالشر بل نهى عنه وأمر بالخير ولم يرض بالشر وإن كان مريداً له.
29 - ويعرفون حق الذين اختارهم الله سبحانه لصحبة نبيه - صلى الله عليه وسلم - ويأخذون بفضائلهم ويمسكون عما شجر بينهم صغيرهم وكبيرهم.
30 - ويقدمون أبا بكر ثم عمر ثم عثمان ثم علياً رضوان الله عليهم.
31 - ويقرون أنهم الخلفاء الراشدون المهديون أفضل الناس كلهم بعد النبي - صلى الله عليه وسلم -.
32 - ويصدقون بالأحاديث التي جاءت عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: «إن الله سبحانه ينزل إلى السماء الدنيا فيقول هل من مستغفر؟» كما جاء الحديث عن رسول الله.
33 - ويأخذون بالكتاب والسنة كما قال الله عز وجل: {فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللهِ وَالرَّسُولِ}.
34 - ويرون اتباع من سلف من أئمة الدين لا يبتدعون في دينهم ما لم يأذن به الله.
35 - ويقرون أن الله سبحانه يجيء يوم القيامة, كما قال: {وَجَاءَ رَبُّكَ وَالْمَلَكُ صَفًّا صَفًّا} [الفجر: 22].
36 - وأن الله يقرب من خلقه كيف شاء, كما قال: {وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنْ حَبْلِ الْوَرِيدِ} [ق: 16].
37 - ويرون العيد والجماعة خلف كل إمام بر وفاجر.
38 - ويثبتون المسح على الخفين سُنة ويرونه في الحضر والسفر.
39 - ويثبتون فرض الجهاد للمشركين منذ بعث الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - إلى آخر عصابة تقاتل الدجال وبعد ذلك.
40 - ويرون الدعاء لأئمة المسلمين بالصلاح وألا يخرجوا عليهم بالسيف وألا يقاتلوا في الفتنة.
41 - ويصدقون بخروج الدجال وأن عيسى بن مريم يقتله.
42 - ويؤمنون بمنكر ونكير والمعراج والرؤيا في المنام.
اسم الکتاب : دولة السلاجقة وبروز مشروع إسلامى لمقاومة التغلغل الباطني والغزو الصليبي المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 335