responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : دولة الموحدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 357
لهفي عليها الى استرجاع فائتها ... مدارساً للمثاني اصبحت دُرُسا
واربُعاً نمنمت ايدي الربيع لها ... ما شئت من خلَع مَوْشيةٍ وكُسا
كانت حدائق للأحداق مونقةً ... فصوّح النّصر من ادواحها وعسى
وحال ما حولها من منضر عجب ... يستجلس الركب او يستركب الجلسا
سرعان ما عاش جيش الكفر واحربا ... غيث الدّبا في مغانيها التي كسبا
وابتز بزتها مما تحيفها ... تحيف الاسد الضاري لما افترسا
فأين عيش جنيناه بها خضراً ... وأين عصر جَليناهُ بها سلسا
محا محاسنها طاغ اتيح لها ... ما نام عن هضمها حيناً ولا نعسا
ورَجَّ أرجاءها لما أحاط بها ... فغادر الشُّمَّ من أعلامها خُنسا
خلا له الجوُّ فامتدت يداه الى ... إداركِ ما لم تطأ رجلاه مختلسا
وأكثر الزعم بالتثليث منفرداً ... ولو رأى راية التوحيد ما نَبسَا

اسم الکتاب : دولة الموحدين المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 357
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست