responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : سوس العالمة المؤلف : المختار السوسي    الجزء : 1  صفحة : 89
كفانا هذا القدر؛ لئلا نأتي بما ربّما تقذى به عين القراء من شعر مهلهل، ونسيب يغلب عليه التكلف، ولو كنا في مقام دراسة الأدب السوسي؛ لكانت لنا مندوحة في عرض النماذج على اختلاف أنواعها، وأمَّا نَحن في مقام البحث عن وجود هذا الأدب، وعن عدم وجوده؛ فلا نريد أن نأتي إلا بِما يدل على أن هذا الأدب له وجود مُحقق، بل تتراءى وراء وجوده روعة أحيانا وأسلوب.
والخلاصة عن الأدب السوسي في هذا الطور. أنه لو وجد من المشجعات ما وجده الطور الذي كان قبله؛ لَما آنسنا منه هذا الفتور الذي عم كل أرجاء سوس، ثم لا نقع إلا على جهود أفراد لقحهم النبوغ الفاسي أو المراكشي، أو التَّامْجروتي، أو على بعض أناس آخرين، يستفزهم لَمز اللامزين كالجرسيفي، فيأتي بِما يَحمده التاريخ للأدب السوسي، على تكلف فيه [1].

[1] كل ما لمحنا إليه من الآثار في هذا الفصل يوجد في كتبنا المتقدمة.
اسم الکتاب : سوس العالمة المؤلف : المختار السوسي    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست