responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 44
ينبغي لكل مشترك في الحملة أن يحمل علامة الصليب.
- على كل من اتخذ الصليب أن يفي بالوعد بالمسير إلى بيت المقدس فإذا رجع عن عزمه طرد من الكنيسة.
- كل بلد يخلص من أيدي الكفار "المسلمين" يجب أن يرد للكنيسة.
- ينبغي أن يكون كل فرد جاهزاً لمغادرة وطنه في عيد العذراء.
- ينبغي أن تلتقي الجيوش في القسطنطينية. ولقد قام البابا هذا فأرسل أسا قفته بهذه القرارات لتبليغها لملوك العالم المسيحي وأمرائه في الغرب [1].

5 - حملة الدعاية الصليبية: افتتح خطاب البابا أوربان الثاني مرحلة على جانب كبير من الأهمية في صورة الدعاية الصليبية وهي دعاية قامت على أساس الانتقال الشخصي للعديد من المواقع، ومخاطبة قطاعات مختلفة من البشر، وقد كان لها دورها الفعال من أجل إنجاح ذلك المشروع، ومن الممكن ملاحظة أن الحملة الصليبية الأولى - على نحو خاص - تم الإعداد الدعائي لها بمنتهى البراعة والاتقان منذ الخطاب المذكور وفي هذا الصدد تم حشد جيش من الدعاة توسيع صوت دائرة الفكر من أجل مخاطبة كافة قطاعات المجتمع الأوروبي كل على قدر تصوره، وقد قام البابا أوربان الثاني بعد عقد مجمع كليرمنت بالانتقال إلى مدن تور، وبوردو، ونيميز ومكث تسعة أشهر داعياً لمشروعه الجديد [2]، كذلك فإنه قام بإرسال العديد من الخطابات، من أجل الدعوة لمشروعه الصليبي، ومن ذلك الرسائل التي أرسلها إلى كافة المؤمنين - بالمسيحية - في القلاندروز، وكذلك إلى بولونا وقالو مبروز وكذلك إلى كونتات سردانيا وروسيللون، وبيسالون وامبورياس، ويلاحظ أن الخطابات المذكورة لايمكن فصلها عن دور البابا في مجمع كليرمنت فهي تكملة ومواصلة حقيقية لدوره الدعائي للحروب الصليبية [3].

6 - العقلية التنظيمية لأوربان الثاني: ويلاحظ أن الخطابات التي أرسلها البابا من أجل مشروعه الصليبي، تقدم لنا عدداً من

[1] دروس وتأملات في الحروب الصليبية ص 18.
[2] الحروب الصليبية العلاقات بين الشرق والغرب ص 69.
[3] المصدر نفسه ص 70.
اسم الکتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 44
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست