responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 399
وأما مصر فقد كانت غنية بأنواع الخشب التي استخدمت في صناعة السفن [1]، وأما أنواع الأسلحة فهي.
1 - الأسلحة الفردية: أ- السيف. ب- الخنجر. ج- الرمح. ح- الفأس. خ- العمود والدبوس. د- القوس. ذ- المقاليع [2].
2 - الأسلحة الثقيلة: أ- النفط وقاذفات النار. ب- الآلآت الجماعية، كالمنجنيق والدبابة وملحقاتها.
3 - أسلحة الجسم: المغفرة والبيضة، والجوشن والتجفاف؛ أي حارس البدن وكان لباس يرتديه الفارس ويلبسه حصانه كذلك، للوقاية من الإصابة بالنار [3] والمثلثات؛ آلة صغيرة تضع من الحديد أو الخشب، ذات أطراف شوكية على هيئة مثلث مستدق الأطراف [4] وغيرها.

الحادي عشر: البحرية الأيوبية: تغيرت استراتيجية صلاح الدين بعد انتقاله من الشام إلى مصر حين وجد في الأخيرة نقاط ضعف فشرع في تحصين مدنها وقلاعها وتنظيم الجيش لصد احتمال هجمات عليها وركز صلاح الدين على بناء قوات بحرية لأنه أدرك أن قوة الفرنج في البحر وضعفهم في البر، وأنه لابد من بناء أسطول حربي لمنع القوافل الفرنجية البحرية التي كانت تعزز الممالك الصليبية في ساحل الشام بالمؤن والسلاح والرجال كلما اشتد عليها الضغط البري وإلى ذلك اكتشف صلاح الدين أن بنية الدولة في مصر ضعيفة ومخلّعة وكان لابد له من إعادة تنظيم أمورها الإدارية والشرعية قبل المباشرة في مواجهة الفرنج، وهنا لابد من الانتباه إلى مسألتين أقدم عليهما صلاح الدين، إضافة إلى بناء أسطول حربي وتحصين الأسوار القلاع، وهما الأولى خطورة اتصال خطوط التجارة والمواصلات بين البحرين المتوسط والأحمر واختلاف مصالح تجار مدن أوروبا المتوسطية عن طموحات أمراء الممالك اللاتينية في وسط أوروبا وغربها وشمالها فأقدم على توقيع اتفاقات تجارية معهم مقابل فك

[1] الجيش الأيوبي ص 264.
[2] المصدر نفسه ص 266 إلى 290.
[3] الجيش الأيوبي ص 323.
[4] المصدر نفسه ص 324.
اسم الکتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 399
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست