responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 185
- التعاون الصادق بين القوات الإسلامية في كل من بلاد الشام ومصر بهدف التصدي للمعتدين.
- القدرة القتالية للقوات الإسلامية، وحسن تخطيطها وتنظيمها الدقيق [1].
- موقف نور الدين محمود الداعم، فقد أرسل بعوث كثيرة يتبع بعضها بعضها، ثم إن نور الدين اغتنم غيبة الفرنج عن بلادهم فصمد إليهم في جيوش كثيرة فجاس خلال ديارهم، وغنم من أموالهم، وقتل من رجالهم، وسبى من نسائهم وأطفالهم شيئاً كثيرا، وعندما بلغ الفرنج بدمياط ما فعله نور الدين اضطروا لترك دمياط [2].
- استغلال المسلمين الجيد للفرص التي أتيحت لهم فقد استغلوا فرصة معاناة البيزنطيين من الجوع، فشنوا هجوماً عليهم جاء فّعالاً، كما استغلوا هبوب الرياح الجنوبية لإشعال النار في الأسطول البيزنطي بواسطة حّراقة [3] والأهم من هذا كله توفيق الله وحفظه ومعيته وأنزال نصره على عباده المجاهدين.

ب- فيما يتعلق بالجانب الصليبي:
- لقد أخَّر الملك عموري الأول الهجوم على المدينة مدة ثلاثة أيام حتى يصل الأسطول البيزنطي، مما أعطى فرصة طيبة للمسلمين لتحصين المدينة وإمدادها بالرجال والعتاد [4].
- إحجام القوات الصليبية عن إمداد القوات البيزنطية بالمؤن عندما تعَّرضت لهجوم المسلمين، حيث وقفت موقف المتفرج [5].

ج- فيما يتعلق بالجانب البيزنطي فيمكن تدوين العوامل التالية:
- عدم استخدام القائد كونتوستيفانوس الأسطول البيزنطي استخداماً عسكرياً وبدا كأنه قائد بري وليس قائداً بحرياً.

[1] تاريخ الزنكيين في الموصل وبلاد الشام ص 379.
[2] البداية والنهاية (16/ 440).
[3] تاريخ الزنكيين في الموصل وبلاد الشام ص 380 معالم تاريخ الأمبراطورية البيزنطية محمود سعيد عمران 330.
[4] تاريخ الزنكيين في الموصل وبلاد الشام ص 380.
[5] المصدر نفسه ص 380.
اسم الکتاب : صلاح الدين الأيوبي وجهوده في القضاء على الدولة الفاطمية وتحرير بيت المقدس المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 185
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست