responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي المؤلف : البريهي، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 291
(ذَهَبُوا وَمَا يمْضِي لَهُم أثر ... رحموا فَلَا حلت بهم نوب)
(حسب لَهُم يزكو فَمَا سقطوا ... كلم لَهُم صدقت فَمَا كذبُوا)
(عصب لَهُم نصرت فَمَا خذلوا ... شرفوا فَلَا يدنو لَهُم حسب)
توفّي الْفَقِيه شرف الدّين البومة سنة خمس عشرَة وثمانمئة أَو قبلهَا بِقَلِيل أَو بعْدهَا بِقَلِيل وَدفن بمقبرة مَدِينَة زبيد رَحمَه الله ونفع بِهِ
وَمِنْهُم الْفَقِيه شُجَاع الدّين معوضة بن مُحَمَّد الشرعبي أَخذ الْعُلُوم عَن جمَاعَة من الشُّيُوخ واجتهد فِي الْعِبَادَة وَظَهَرت لَهُ الكرامات أَخْبرنِي المقرىء شمس الدّين عَليّ الشرعبي قَالَ أَخْبرنِي خَادِم لأخي أَنه كَانَ لَا يزَال مُسْتَقْبل الْقبْلَة إِمَّا يُصَلِّي أَو يذكر الله تَعَالَى أَو يطالع فِي كتب الْعلم وَأخْبر عَنهُ الْخَادِم بكرامة ذكرتها فِي الأَصْل وَتُوفِّي رَحمَه الله سنة عشر وثمانمئة
وَمِنْهُم الشَّيْخ الْوَلِيّ الصَّالح الْمُسَمّى بريش اشْتهر بِهَذَا الِاسْم لَا غَيره كَانَ رجلا صَالحا فَاضلا زَالَ عقله فضر النَّاس بيدَيْهِ وَكَانَ النَّاس يقصدونه للتبرك بِهِ فيتكلم بأَشْيَاء كَثِيرَة من المغيبات ويكاشف النَّاس بمقصودهم الَّذِي يطْلبُونَ مِنْهُ مِمَّا فِي ضميرهم من غير أَن يكلموه بِشَيْء مِنْهُ وَأخْبر عَنهُ سَيِّدي الشَّيْخ شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد الجبرتي وَغَيره بكرامات بِمثل ذَلِك وَتُوفِّي بعد سنة عشر وثمانمئة
وَمِنْهُم الشَّيْخ النسابة أَبُو الْحسن عَليّ بن الْحسن الخزرجي المؤرخ وجدت

اسم الکتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي المؤلف : البريهي، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 291
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست