responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي المؤلف : البريهي، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 225
السادات ذَوي المقامات المنيفة فروى ذَلِك عَنهُ لي وَهُوَ مِمَّن يدين بروايته ويؤمن بكرامته ويؤتمن بحكايته ولقبني بالتقوى وَذَلِكَ عِنْدِي أحلى من الْمَنّ والسلوى فمما مدح بِهِ سيدنَا أَبُو الْعَبَّاس الْخضر عَلَيْهِ السَّلَام مِنْهَا قصيدة أَولهَا
(يَا سيدا مذهبي محبته ... فحبه عمدتي ومنهاجي)
(وَهُوَ ملاذي لكل معظلة ... فِي رفع همي وَمَا رمت من حاجي)
وَهِي طَوِيلَة وَله أَيْضا فِي مدحه عَلَيْهِ السَّلَام من قصيدة أَولهَا
(جمالك لَا يُقَاس بِهِ جمال ... وفضلك لَا يماثله مِثَال)
(وَإِن ذكر الْكِرَام بِكُل أَرض ... كمالك لَيْسَ يبلغهُ كَمَال)
وَهِي طَوِيلَة أَيْضا مثبتة هِيَ وَمَا قبلهَا فِي الأَصْل
وَكَانَ هَذَا التقي فِي مُعظم عمره مشتغلا بمطالعة الْكتب فِي الْوَعْظ وَيكثر ذكر الله تَعَالَى فِي التفكر كَمَا كَانَ السّلف الصَّالح قَائِلا فيهم
(أحب الصَّالِحين وَلست مِنْهُم ... لَعَلَّ الله يَرْزُقنِي الصلاحا)
(ولي فيهم ظنون قاطعات ... بِأَن الْحبّ يُوجب لي الفلاحا)
وَمن شعره من قصيدة طَوِيلَة متوسلا فِيهَا إِلَى الله تَعَالَى مَا مِثَاله
(يَا رب خُذ بيَدي إِلَيْك فإنني ... أَصبَحت فِي أسر الذُّنُوب لزيما)
(مَالِي سوى فقري إِلَيْك وفاقتي ... فاقبل شَفِيعًا مِنْهُمَا وحميما)
وَله تخميس بَيْتَيْنِ من أَبْيَات الْفرج قدم عَلَيْهَا مُقَدّمَة وَزَاد زِيَادَة بعد ذَلِك فَقَالَ
(وجهت وَجْهي لمن ألطافه جاهي ... وَقلت إِنِّي لأرجو عطفة الله)
(مكررا إِنَّمَا أَشْكُو إِلَى الله ... وقائلا فِي الْأُمُور الْحَمد لله)

اسم الکتاب : طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي المؤلف : البريهي، عبد الوهاب    الجزء : 1  صفحة : 225
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست