مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
فارسی
دلیل المکتبة
بحث متقدم
مجموع المکاتب
الصفحة الرئیسیة
علوم القرآن
الفقه
علوم الحديث
الآدب
العقيدة
التاریخ و السیرة
الرقاق والآداب والأذكار
الدعوة وأحوال المسلمين
الجوامع والمجلات ونحوها
الأشخاص
علوم أخرى
فهارس الكتب والأدلة
مرقم آلیا
جميع المجموعات
المؤلفین
التاريخ
السيرة والشمائل
البلدان والجغرافيا والرحلات
جميع المجموعات
المؤلفین
مدرسة الفقاهة
مکتبة مدرسة الفقاهة
قسم التصویري
قسم الکتب لأهل السنة
قسم التصویري (لأهل السنة)
ويکي الفقه
ويکي السؤال
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
اسم الکتاب :
طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي
المؤلف :
البريهي، عبد الوهاب
الجزء :
1
صفحة :
188
وَحكى الثِّقَة أَن سَبَب انْتِقَاله إِلَى الْيمن أَنه رأى النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْمَنَام وَأمره أَن ينْتَقل إِلَيْهِ وَخص بذلك مَدِينَة تعز وَكَانَت لَهُ معرفَة فِي علم الْأَسْمَاء وَيحكم على الْجِنّ فَمن ذَلِك مَا قيل أَن مَسْجِد دَار الدملوة الْمَشْهُور بمغربه تعز حدثت فِيهِ وَحْشَة على أَهله فَلم يستطيعوا دُخُوله لَيْلًا فشكوا ذَلِك إِلَى الشَّيْخ عبد الْعَلِيم فَكتب لَهُم حروفا مقطعَة بِوَرَقَة وَأمرهمْ أَن يلصقوها بِبَعْض جدران الْمَسْجِد فَفَعَلُوا ذَلِك وزالت الوحشة من ذَلِك الْمَسْجِد وَقيل إِن ذَلِك فعل ابْن فاتك الْآتِي ذكره
وَكَانَ هَذَا الشَّيْخ عبد الْعَلِيم من الْأَئِمَّة الْمُحَقِّقين لعلوم كَثِيرَة وَمن الصَّالِحين المفتوح عَلَيْهِم بالمعارف والكرامات مَخْصُوص من الله تَعَالَى بسر يحصل لَهُ مِنْهُ الْكَشْف فَكَانَت تلْتَقط كَلِمَاته فتظهر على الصَّوَاب فِي كل الْحَالَات وَإِذا أخبر عَن شَيْء فَكَأَنَّهُ يرى بِنور الله تَعَالَى لصِحَّة مَا يخبر بِهِ
وَمن كراماته مَا أَخْبرنِي سَيِّدي الشَّيْخ شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد الجبرتي قَالَ أخبرهُ وَالِده عَن وَالِده عَليّ الجبرتي قَالَ كنت أصحب الشَّيْخ عبد الْعَلِيم وَأتبعهُ بِالْمَشْيِ حَيْثُ يمشي وأتخلق بأخلاقه وَكَانَ عِنْده بُسْتَان فِي المداجر حوله شَيْء من شجر العرصم فَوجدت الشَّيْخ عفيف الدّين يَأْكُل العرصم فَقلت لَهُ يَا شيخ لَا تَأْكُل هَذَا فَإِنَّهُ مر لَا يصلح للْأَكْل فَقَالَ الشَّيْخ عبد الْعَلِيم هُوَ حُلْو فَكل معي وَأَعْطَاهُ ثَلَاث حبات فَقَالَ الشَّيْخ شمس الدّين عَليّ الجبرتي فتكلفت على أكلهَا طَاعَة لَهُ فَأَكَلتهَا فَوَجَدتهَا أحلى من الْعَسَل وَأطيب من كل شَيْء من الْفَوَاكِه فلازمته ليزيدني فَامْتنعَ فاقتطفت لنَفْسي مِنْهُ حَبَّة وأكلتها فَوجدت طعمها مرا كالعلقم
وَمن كراماته مَا حكى الثِّقَة أَنه كَانَ بِمَدِينَة تعز رجل ينم على النَّاس إِلَى السُّلْطَان فشكوه إِلَى الشَّيْخ عبد الْعَلِيم فَطَلَبه وألزمه يطلع المنارة وينعي نَفسه لليوم الثَّانِي
اسم الکتاب :
طبقات صلحاء اليمن = تاريخ البريهي
المؤلف :
البريهي، عبد الوهاب
الجزء :
1
صفحة :
188
««الصفحة الأولى
«الصفحة السابقة
الجزء :
1
الصفحة التالیة»
الصفحة الأخيرة»»
««اول
«قبلی
الجزء :
1
بعدی»
آخر»»
صيغة PDF
شهادة
الفهرست
إن مکتبة
مدرسة الفقاهة
هي مكتبة مجانية لتوثيق المقالات
www.eShia.ir