responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين المؤلف : العمري، أكرم    الجزء : 1  صفحة : 89
والأنصار عندما فرَّ الناس [1]. واستخلفه النبي صلى الله عليه وسلم على المدينة في غزوة تبوك [2]، وكان يرغب علي في الخروج معه للجهاد فقال له: "ألا ترضى أن تكون مني بمنزلة هارون من موسى، غير أنه لا نبي بعدي" [3]. وأرسله إلى اليمن مرتين مرة داعياً وغازياً سنة 9 هـ ومرة قاضياً [4].
ولما انتقل النبي صلى الله عليه وسلم إلى الرفيق الأعلى، ولم يعين خليفة يتولى إمرة المسلمين [5]، عقد الأنصار اجتماع السقيفة لتعين الخليفة، وحضر الاجتماع أبو بكر وعمر وأبو عبيدة .. وبعد مناقشات تمَّ اختيار أبي بكر خليفة للمسلمين، وغاب علي عن الاجتماع، وقد أجمع المسلمون على بيعة أبي بكر ولم ينازعه أحد حيث بايعوه البيعة العامة في اليوم الثاني في المسجد النبوي، وقد بايع علي بن أبى طالب مع الناس- في رواية- [6] وتأخرت بيعته ستة أشهر احتجاجاً على عدم مشاورته في أمر الخلافة حيث لم يحضر اجتماع السقيفة ثم حدث الخلاف بين فاطمة رضي الله عنها وأبي بكر الصديق رضي الله عنه حول ميراثها من رسول الله صلى الله عليه وسلم حيث التزم أبو بكر بحديث: "نحن

[1] أحمد: المسند 3: 376 ورجاله رجال الصحيح، وابن هشام: السيرة 4: 87 - 88 بسند صحيح.
[2] مسلم: الصحيح 1: 86.
[3] البخاري: الصحيح (فتح الباري 7: 71 و 8: 112)، ومسلم: الصحيح 4: 1870.
[4] البخاري: الصحيح (فتح الباري 8: 65، 69)، وفتح الباري 12: 291، 293 وأبو داؤد: السنن 4: 11 - 12، والنسائي: السنن 5: 115 والحديث حسن بمجموع طرقه.
[5] البخاري: الصحيح (فتح الباري 8: 142، 148 و 13: 205 - 206)، ومسلم: الصحيح 3:1454 - 1455، وأحمد: المسند 1: 128 بإسناد حسن.
[6] البخاري: الصحيح (فتح الباري 7: 493)، ومسلم: الصحيح (شرح النووي) 12: 76.
اسم الکتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين المؤلف : العمري، أكرم    الجزء : 1  صفحة : 89
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست