responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين المؤلف : العمري، أكرم    الجزء : 1  صفحة : 431
يظهر للأنصار موقف مما يدور في مدينتهم من أحداث خطيرة تهدد الخليفة، وتتضافر عدة روايات لتقوي ما عرضه زيد بن ثابت على عثمان: "هؤلاء الأنصار بالباب يقولون: إن شئت كنا أنصار الله مرتين. فقال: لا حاجة لي في ذلك كُفُوا" [1].
وقد ذكر محمد بن سيرين أن عدد الأنصار الذين كانوا مع زيد بن ثابت هو ثلثمائة [2]. كما ذكر أن عدد من كان مع عثمان يومئذ في الدار سبعمائة [3]. "لو يدعهم لضربوهم- إن شاء الله- حتى يخرجوهم من أقطارها". ولكن هذه الأرقام لم تثبت من طرق صحيحة، ولكنها محتملة وتدل على موقف الأنصار في ذلك الوقت العصيب.
وتظهر الروايات المعتمدة أن بني عمرو بن عوف من الأنصار واعدوا الزبير بن العوام أن يأتمروا بأمره في نجدة الخليفة عثمان [4].
وقد عرض حارثة بن النعمان على عثمان وهو محصور استعداد الأنصار

[1] خليفة: التأريخ 173 عن قتادة، وابن أبي شيبة: المصنف 15: 205، وابن سعد: الطبقات 3: 70 والأخيران عن ابن سيرين وفيه انقطاع بين ابن سيرين وزيد ويعتضد الطريقان إلى الحسن
[2] ابن عساكر: تأريخ دمشق- ترجمة عثمان- 400، وهو مرسل محمد بن سيرين ولم يدرك زيد بن ثابت.
[3] ابن سعد: الطبقات 3: 71 بإسناد صحيح إلى ابن سيرين، لكن ابن سيرين ولد سنة 33 هـ لسنتين بقيتا من خلافة عثمان، ويبدو أن ابن سيرين نقل الخبر عن سليط بن سليط دون الرقم سبعمائة وذلك في رواية خليفة 173 وفي إسناد خليفة سعد بن عبد الرحمن لم يترجموا له فهو مجهول.
[4] ابن عساكر: تأريخ دمشق- ترجمة عثمان- 374 نقلاً عن مصعب بن عبد الله الزبيري وإسناد مصعب حسن لذاته.
اسم الکتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين المؤلف : العمري، أكرم    الجزء : 1  صفحة : 431
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست