responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين المؤلف : العمري، أكرم    الجزء : 1  صفحة : 222
ومن أهم ما حدث من تغيير في توزيع الصدقات في خلافة عمر رضي الله عنه إسقاط سهم (المؤلفة قلوبهم) [1] إذ كانوا يتألفون بالمال في عهد النبي صلى الله عليه وسلم وأبي بكر رضي الله عنه [2]. وذلك لأن الإسلام كان قوي الجانب في خلافته فلا حاجة للإنفاق من أموال الزكاة على هذا الصنف من الأصناف الثمانية التي نصت عليها الآية [3].
وتشير روايات ضعيفة إلى أن عمر كان يجهز المجاهدين بأربعة آلاف فرس [4]، وثلاثين ألف بعير [5].
ومن المعروف أن المجاهدين هم أحد الأصناف الثمانية الذين يستحقون الزكاة حتى لو كانوا أغنياء. ومن البديهي القول بأن وفرة الأموال نتيجة الفتوحات ساعدت على التوسع في الصرف على التكافل الاجتماعي مما رفع من مستوى المعيشة في المجتمع.

[1] تتضافر آثار ضعيفة على إثبات هذا الإسقاط (أحمد: فضائل الصحابة 1: 292، وابن زنجويه: الأموال 2: 623، ويعقوب بن سفيان: المعرفة والتأريخ 3: 372 - 373، والبيهقي: السنن 20:7).
[2] مسلم: الصحيح بشرح النووي 7: 156، وصحيح الترمذي للألباني 1: 204، وابن كثير: التفسير 2: 365.
[3] ابن كثير: التفسير 2: 365.
[4] ابن سعد: الطبقات 3: 306، وابن أبي شيبة: المصنف 6: 475، والطبري: تأريخ 2: 571 والأثر ضعيف للانقطاع بين نافع مولى ابن عمر وعمر، ولتدليس الحجاج بن أرطأة وقد عنعنه.
[5] ابن سعد: الطبقات 3: 305 - 306 والأثر ضعيف للانقطاع بين الراوي وعمر رضي الله عنه.
اسم الکتاب : عصر الخلافة الراشدة محاولة لنقد الرواية التاريخية وفق منهج المحدثين المؤلف : العمري، أكرم    الجزء : 1  صفحة : 222
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست