responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : عصر الدولة الزنكية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 457
واهتم نور الدين بالأمور الإدارية والحضارية والسعي لتعزيز المذهب السني بدمشق وعمارة الاستحكامات وأسوار المدن [1].

- ما قيل من الشعر في حصار دمشق عام 546هـ: في عام 546هـ حاصر نور الدين محمود دمشق فمدحه ابن المنير بقصيدة يحرضه على حِكام دمشق فقال:
أخليفةَ الله الذي ضَمِنَتْ ... تصديقَ واصفهِ سَراةُ المِنْبَرِ

لا المستطيل بمصر ظلَّ قُصُوره ... والمستطال إليه شُقَّة صَرْصَرِ

يا نور دين الله وابن عماده ... والكوثر بن الكوثر وبن الكوثر

صفَّر بحدَّ السَّيْف دار أشائب ... عقلوا جيادك عن بنات الأصفر
هم شَيَّدُوا صرح النَّفاق وأوقدوا ... ناراً تُحَشُّ بهم غداً في المحشر

إلى أن قال:
يا أيها الملك المنادِي جُودُه ... في سائر الآفاق هل من معسر
إن القصائد أصبحت أبكارُها ... في ظل ملكك غاليات الأمهر (2)

[1] فن الصراع الإسلامي الصليبي ص 261.
(2) كتاب الروضتين في أخبار الدولتين (1/ 260، 261).
اسم الکتاب : عصر الدولة الزنكية المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 457
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست