اسم الکتاب : عصر الدولة الزنكية المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 354
الله فمثلاً في الحديث الحادي عشر قال الرسول صلى الله عليه وسلم يا أبا سعيد الخدري - من رضي بالله ربا وبالإسلام ديناً وبمحمد نبياً وجبت له الجنة قال: فعجب لها أبو سعيد، قال: أعدها علي يا رسول الله، ففعل، ثم قال: رسول الله وأخرى يرفع بها العبد مائة درجة في الجنة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض قال: وما هي يا رسول الله قال: الجهاد في سبيل الله عز وجل [1].
- وفي الحديث الثاني عشر: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: في الجنة مائة درجة ما بين كل درجتين كما بين السماء والأرض أعدها الله للمجاهدين في سبيله [2]. وهناك الكثير من الأحاديث التي ذكرها ابن عساكر فهي لا تدعو ولا تذكر الجهاد مباشرة، ولكنه تدعو إلى القتال في سبيل الله.
- كما هو الحال في الحديث التاسع عشر: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا أخبركم بخير الناس وشر الناس؟ إن من خير الناس رجلاً عمل في سبيل الله على ظهر فرسه أو على ظهر بعيره أو على قدميه حتى يأتيه الموت وهو على ذلك [3]. كما أورد أحاديث في الرباط في سبيل الله مثلاً كالحديث الواحد والعشرين.
- قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كل ميت يختم على عمله إلا المرابط في سبيل الله، فإنه ينمو له عمله إلى يوم القيامة [4].
- وفي الحديث الثالث والعشرين قال رسول الله صلى الله عليه وسلم رباط يوم في سبيل الله خير من الدنيا وما عليها [5]. كما ذكر الخيل وضرورته في القتال مثلاً في الحديث السابع والعشرين.
- قال الرسول صلى الله عليه وسلم من احتبس فرساً في سبيل الله إيمانا بالله وتصديقاً بموعد الله كان شبعه وروثه وبوله حسنات في ميزانه يوم القيامة [6].
- وفي الحديث الخامس والثلاثين: قال الرسول صلى الله عليه وسلم: طوبى لعبد اخذ بعنان فرسه في سبيل الله [7].
وأحاديث أخرى في صناعة الأسلحة في الحديث التاسع العشرين.
- مثلاً يقول الرسول صلى الله عليه وسلم إن الله يدخل بالسهم الواحد ثلاثة نفر الجنة، صانعه الذي [1] مسلم في الإمارة رقم 1884. [2] البخاري رقم 2790. [3] سننن النسائي، كتاب الجهاد، باب فضل من عمل في سبيل الله (6/ 11،12). [4] سنن سعيد بن منصور رقم 2414 قال الترمذي حسن صحيح. [5] البخاري رقم 2892. [6] البخاري رقم 2853. [7] البخاري رقم 2887.
اسم الکتاب : عصر الدولة الزنكية المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 354