responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 367
ودقيقها فتكونت عنده حصيلة كثيرة من الحديث الشريف كل ذلك هيأ أبو هريرة لأن يفتي المسلمين في دينهم نيفاً وعشرين سنة والصحابة كثيرون آنذاك [1].
ص ـ أصح الطرق عن أبي هريرة في الحديث عن رسول الله:
حكى عن ابن المديني أن من أصح الأسانيد إطلاقاً حماد بن يزيد عن أيوب عن محمد بن سيرين عن أبي هريرة [2]، وأصح ما روي من الحديث عن أبي هريرة ما جاء عن:
ـ الزهري، عن سعيد بن المسيب، عن أبي هريرة.
ـ أبو الزناد عن الأعرج ـ عبد الرحمن بن هرمز ـ عن أبي هريرة.
ـ مالك عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
ـ سفيان بن عيينة عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
ـ معمر عن الزهري عن سعيد بن المسيب عن أبي هريرة.
ـ معمر عن همام بن منبه عن أبي هريرة [3].

* الرد على الشبه التي أثيرت حول أبي هريرة رضي الله عنه:
كتب بعض أهل الأهواء قديماً في الطعن في أبي هريرة وتابعهم في هذا العصر بعض المستشرقين أمثال (جولد تسهير) وشبرنجر) في الطعن في أبي هريرة رضي الله عنه بالظلم والبهتان، وكتب عبد الحسين شرف الدين العاملي الشيعي كتاب تحت عنوان (أبو هريرة) وافترى فيه على أبي هريرة افتراءات يندي لها جبين العلم وتخز ضمير العلماء، وتجرح الحق، ولا تلتقي معه، حتى انتهى إلى تكفير أبي هريرة [4]، وقد استقى من هذا الكتاب أبو رية صاحب
كتاب أضواء على السنة المحمدية. فكان أشد على أبي هريرة من أستاذه وأكثر ضلالاً وزيفاً، وأهم هذه الشبهات التي ألصقت بأبي هريرة رضي الله عنه:
أـ عمر وأبو هريرة رضي الله عنهما:
اتهم عبد الحسين شرف الدين وأبو رية [5] أبا هريرة بأنه سرق عشرة آلاف دينار حينما ولي البحرين لعمر، فعزله وضربه

[1] السنة قبل التدوين صـ428.
[2] السنة قبل التدوين صـ434.
[3] السنة قبل التدوين صـ435.
[4] السنة قبل التدوين صـ437.
[5] أبو هريرة لعبد الحسين صـ14 ـ 15، اضواء السنة المحمدية صـ192.
اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان المؤلف : الصلابي، علي محمد    الجزء : 1  صفحة : 367
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست