اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 25
ج ـ ومن مناقبها ما رواه ابن سعد والحاكم عن عوف بن الحارث قال: سمعت عائشة تقول: دعتني أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم عند موتها فقالت: قد كان يكون بيننا ما يكون بين الضرائر فغفر الله لي ولك ما كان من ذلك فقالت: غفر الله لك ذلك كله وتجاوز وحللك من ذلك فقالت: سررتيني سرك الله، وأرسلت إلى أم سلمة فقالت لها مثل ذلك، وتوفيت سنة أربع وأربعين في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنهما [1].
5 ـ أم الحكم بنت لأبي سفيان رضي الله عنهما:
هي أم عبد الرحمن بن أم الحكم، كانت من مسلمة الفتحة، كانت حين نزول قوله تعالى: ((وَلَا تُمْسِكُوا بِعِصَمِ الْكَوَافِرِ)) (الممتحنة: آية 10) تحت عياض بن غنم الفهري، ففارقها حينئذ، فتزوجها عبد الله بن عثمان الثقفي [2].
6 ـ عزة بنت أبي سفيان ـ رضي الله عنهما:
ذكرها ابن شهاب في حديث أم حبيبة في الرضاع، أخرج مسلم حديثها وهو ما يروي عن أم حبيبة أنها قالت: يا رسول الله هل لك في أختي؟ قال: ما أصنع بها؟ قالت: تنكحها، قال: أتحبين ذلك؟ قالت: نعم لست بمخلية لك وأحبّ من شركني في خير أختي [3]، وبين لها رسول الله صلى الله عليه وسلم أن ذلك لا يحل له [4] إذ لا يجوز في الإسلام الجمع بين الأختين [5]. هذا وقد عقد رسول الله صلى الله عليه وسلم على أم حبيبة بنت أبي سفيان سنة ست للهجرة [6] وكان عمرها 33 سنة يوم عقد عليها رسول الله، وقال الذهبي: فكان لها يوم قدم بها خالد بن سعيد بن العاص بن أمية إلى المدينة بضع وثلاثون سنة [7]، وقد توفيت سنة 44 هـ [8].
7 ـ أميمة بنت أبي سفيان:
ولدت أبا سفيان بن حويطب بن عبد العُزّى وجويرية وذكرها ابن قدامة في التبيين في أنساب القرشيين باقتضاب [9]. [1] المصدر نفسه (2/ 223). [2] التبيين في أنساب القرشيين صـ 209. [3] مسلم رقم 1449. [4] مسلم رقم 1449. [5] الدولة الأموية المفترى عليها صـ 142. [6] سير أعلام النبلاء (2/ 220). [7] المصدر نفسه (2/ 222). [8] المصدر نفسه (2/ 222). [9] التبيين في أنساب القرشيين صـ 209.
اسم الکتاب : معاوية بن أبي سفيان المؤلف : الصلابي، علي محمد الجزء : 1 صفحة : 25