responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 318
الأناضول قبل العثمانيين:-
كانت بلاد الأناضول (آسيا الصغرى) من أملاك الإمبراطورية البيزنطية (رومانيا الشرقية) قبل الإسلام. وصلت الفتوحات الإسلامية إلى أجزائها الشرقية، من أطراف أرمينيا وحتى ذرا جبال طوروس. وعجز المسلمون منذ عام 50 هـ أيام معاوية عن فتح القسطنطينية. وتكرر الغزو مرات عديدة بلا نتيجة.
بعد معركة ملاذكرد عام 463 هـ/1071 م والتي انتصر فيها السلاجقة انتصارًا مبينًا على الروم انساحوا في بلاد الأناضول وكونوا لهم إمارات، أبرزها إمارات سلاجقة الروم.
وقعت الأناضول في قبضة المغول، فسيطروا على سلاجقة الروم، فصاروا حربًا مع المغول ضد المسلمين، وذلك عام 641 هـ/1243 م (1).
بعد هزيمة المغول في عين جالوت 658 هـ/1259 م. سار الظاهر بيبرس إلى سلاجقة الروم والمغول وألحق بهم هزيمة كبيرة تأديبًا لهم سنة 675 هـ/1276 م، مع ضعف المغول تفككت دولة سلاجقة الروم إلى إمارات كثيرة، ضعيفة ومتناحرة (انظر الخريطة)، قضت عليها الدولة العثمانية في أوقات متفاوتة ووحدت المنطقة تحت رايتها.

اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 318
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست