responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 313
الفصل الأول
تاريخ الدولة العثمانية
المرحلة التاريخية (923 - 1342 هـ) من التاريخ الإسلامي نطلق عليها العهد العثماني، لأن الحكم العثماني امتد على أوسع رقعة من مساحة الأمصار الإسلامية، ولمدة خمسة قرون ظلت الدولة العثمانية تؤدي الدور الأول والوحيد في حماية المسلمين.
وكانت مركز الخلافة الإسلامية لكونها أقوى دولة إسلامية آنذاك. بل ومن أعظم دول العالم، ورغم أنها ظهرت منذ عام 699 هـ/1299 م إلا أنها لم تكن خلافة، ولم يعلن العثمانيون خلافتهم حتى سلمهم إياها الخليفة العباسي في القاهرة سنة 923 هـ/1517 م.
ولما ضعف أمرها اجتمعت عليها الدول النصرانية، ولم يجتمعوا على شيء كاجتماعهم على المسألة الشرقية أو كيفية التهام الرجل المريض. كما كانوا يطلقون على الدولة العثمانية أبان ضعفها. فأخذوا يقتطعون من الدولة جزءًا بعد آخر حتى سقطت صريعة، وماتت آخر خلافة إسلامية، وتشتت أمر المسلمين وانقسموا فرقًا وشيعًا ودويلات.
ويعتبر تاريخ الخلافة العثمانية من التاريخ الغامض الذي تحيط به الشبهات، وذلك راجع إلى الانحراف في تدوينه، لأنه مدون من قبل أعدائهم، فالذين دونوه هم

اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 313
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست