responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 209
حركة القرامطة 287 - 470 هـ/900 - 1077 م:-
وهم فرقة دينية باطنية، تستند في مبدئها الأساسي إلى أن لكل ظاهر باطن، فآيات القرآن لها ظاهر ولها باطن ولا يعرف هذا الباطن إلا الإمام العلوي، والمذهب الباطني ينحدر من الفكر الفارسي الخبيث الفاسد.
وهم فرقة ضالة منحرفة، ادعوا التشيع في بدايتهم إلى الإسماعيلية، ثم دعوا إلى أنفسهم وتفرقوا إلى فرق، وينسبون إلى مؤسس دولتهم حمدان بن الأشعث الملقب بـ (قرمط)، وهو يمني الأصل تلقى الباطنية من فارسي يدعى حسين الأهوازي، وقد تزعم الحركة في الكوفة سنة 287 هـ/900 م، وامتد نشاطهم إلى الشام والخليج العربي ثم اليمن والحجاز.
استطاع الخليفة العباسي المعتضد أن يقضي عليهم قضاءً مبرمًا في العراق ثم في سوريا بعد عدة حروب طاحنة وبقيت أكبر قوة لهم في البحرين والأحساء.
وكان أول دعاتهم في البحرين أبو سعيد حسين الجنابي (287 - 301 هـ) وبنى ابنه سليمان (301 - 332 هـ) مدينة الأحساء على أنقاض هجر عام 317 هـ/929 م، وجعلها عاصمتها وارتكب مذابح عظيمة في البصرة والكوفة.
وفي عام 317 هـ هاجم مكة والمدينة، فدخل مكة أيام الحج وارتكب مذبحة عظيمة فقتل الحجاج ورمى بجثثهم في بئر زمزم، ثم اقتلع الحجر الأسود، وجرد الكعبة من كسوتها وحمل ذلك إلى القطيف. وظل هناك إلى أن أعادوه بشفاعة حاكم مصر الفاطمي عام 339 هـ/950 م.

اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 209
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست