responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 150
ومعارضات شديدة. حتى تمكن من هذا الأمر، وهذا التصرف الذي بدأ به معاوية لا يجوز شرعًا، فالخلافة إمامة للمسلمين جميعًا. يتولاها الكفء منهم، ولا يجوز جعلها وراثية.
* * *
وفاته:-
سار معاوية في الناس سيرة حسنة، وحرص على جمع الكلمة. ولم يبق معارضًا إلا عدد من الخوارج وتأثيرهم ضعيف. كان عهد معاوية طويلًا ولكنه كان عريضًا أيضًا. فقد كان من أنضر عهود الخلافة الإسلامية، كان الأمن الداخلي مستتب، وكل العناصر المعادية له مغلوبة، وفتوحاته الخارجية مستمرة على كل الجبهات، مجلله بالانتصارات، كما كانت سابقًا.
وما أخذه الصحابة وأبنائهم على معاوية أخذه البيعة لابنه يزيد. تُوفي في رجب 60 هـ/679 م، فكانت خلافته عشرين عامًا. وهو أول من وضع البريد في الإسلام، وأول من اتخذ ديوان الختم.
* * *

* يزيد بن معاوية 60 - 64 هـ/679 - 683 م:-
هو يزيد بن معاوية بن أبي سفيان. نشأ على شيء من الرفاهية والدلال، وعندما شب انصرف إلى اللهو والصيد، وقد وصلته الخلافة بعهدٍ من أبيه، فبايعته الأمصار في حياة أبيه، ما عدا نفر من المدينة، وقد حاول يزيد إجبارهم، فبايع ابن عمر وابن أبي بكر وابن عباس، أما الحسين وابن الزيير فقد رحلا إلى مكة، ولم يبايعا، وكانا يطمعان في الخلافة.

اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 150
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست