responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 13
ثم رزق الله آدم شيثاً، ثم رزقه البنين والبنات الذين تزوجوا وتكاثر نسلهم، وكان آدم يعلمهم التوحيد ويبلغهم دعوة الله إلى أن مات.
وقد روى ابن حبان في صحيحه عن أبي ذر قال: قلت: يا رسول الله كم الأنبياء؟ قال: مائة ألف وأربعة وعشرون ألف، قلت: كم الرسل منهم؟ قال: " ثلاثمائة وثلاثة عشر: جم غفير " قلت: من كان أولهم؟ قال: آدم. ومات آدم.
واختلف في عمره. وأصح الأقوال أنه بين 950 - 1000 سنة [1].
* * *

* شيث بن آدم عليه السلام:-
هو من أبناء آدم، وكان نبياً، واستمر في الدعوة إلى الله وإقامة شريعته في الأرض.
* * *

* إدريس عليه السلام:-
وهو النبي بعد آدم وشيث، قال تعالى: {وَاذْكُرْ فِي الْكِتَابِ إِدْرِيسَ إِنَّهُ كَانَ صِدِّيقًا نَبِيًّا (56) وَرَفَعْنَاهُ مَكَانًا عَلِيًّا} [مريم: 56، 57]. واستمر إدريس في الحكم بشريعة الله إلى أن قبضه الله. وذكر ابن إسحاق إنه أول من خط بالقلم.
وكان الغرض من إرسال الرسل استمرار شريعة الله، وإقامة الحجة على الناس.
قال تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} [الإسراء: 15]. وقال: {وَلَقَدْ بَعَثْنَا فِي كُلِّ أُمَّةٍ رَسُولًا أَنِ اعْبُدُوا اللَّهَ وَاجْتَنِبُوا الطَّاغُوتَ} [النحل: 36].

[1] قصص الأنبياء/ابن كثير، ص 57.
اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 13
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست