responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 110
كان يتمنى تحريم الخمر، فنزل القرآن بذلك فطابت نفسه، كذلك كان يتمنى فرض الحجاب وبخاصة على نساء النبي، وطابت نفسه عند نزول آية الحجاب.
وعندما تُوفي رأس المنافقين عبد الله بن أبي بن سلول، وأراد النبي الصلاة عليه، جادله عمر وناقشه، فنزل الوحي بعد ذلك مطابقًا لرأي عمر. قال تعالى: {وَلَا تُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنْهُمْ مَاتَ أَبَدًا وَلَا تَقُمْ عَلَى قَبْرِهِ إِنَّهُمْ كَفَرُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَمَاتُوا وَهُمْ فَاسِقُونَ} [التوبة: 84]. وقد حضر عمر المشاهد كلها مع الرسول - صلى الله عليه وسلم -، وكان من الملازمين له في المعارك لا يفارقه أبدًا، يدافع ويذود عنه، وكان لا يجتهد بل ينفذ كلام الله ورسوله حرفيًا، ويُعد عمر الصحابي الثاني بعد أبي بكر الصديق. وفي عهد الصديق، كان عمر مستشاره، واليد اليمنى له، والمشارك له في تسيير شؤون الدولة.

مبايعته:-
عندما مرض أبو بكر وشعر بالموت، أراد أن يولي خليفة على المسلمين حتى لا يقع الخلاف بينهم، فوقع اختياره على عمر، فاستشار كبار الصحابة، فأيدوه، فبايعه، وبايعه المسلمون، ومات أبو بكر بعد ذلك بأيام.
* * *

الفتوحات:-
تمت في عهد عمر أعظم الفتوحات الإسلامية على مر العصور، فقد تم طرد الروم وإنهاء وجودهم في الشام، وتم القضاء على الإمبراطورية الفارسية تمامًا، ثم انتقل القتال إلى مصر وشمال أفريقية وجزر البحر المتوسط.

اسم الکتاب : موجز التاريخ الإسلامي من عهد آدم إلى عصرنا الحاضر المؤلف : أحمد معمور العسيري    الجزء : 1  صفحة : 110
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست