اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين الجزء : 1 صفحة : 17
وصف المخطوطة:
عدد ورقات هذه المخطوطة 134 ورقة وعدد الأسطر في كل صفحة 17 سطرا ومعدل كلمات السطر الواحد عشر كلمات تقريبا، الخط نسخي تتخلله عناوين السنين بخط كبير.
ويبدو أن أول صفحات من المخطوط ناقصة بدليل وجود ذكر لأحداث ووفيات سنة 627 هـ وقعنا على ذكر آخرها وهو ترجمة لعبد السلام اللخمي المعروف بابن برجان.
وما قبله من أحداث ووفيات تلك السنة ناقص من صفحات المخطوط.
ونعود إلى أولى صفحات المخطوط حيث توجد ورقة مضافة تشير في بداية المخطوط باللغة الفرنسية الى انتقال ملكية هذا المخطوط الذي وجد بالمنصورة الى المكتبة الوطنية بباريس بتاريخ 2 كانون الأول 1871 وعلى الزاوية العليا من الجهة اليسرى للورقة نفسها توجد عبارة كتبت بالعربية تشير الى عنوان الكتاب وهي.
«نزهة الأنام في تاريخ الاسلام بخط مؤلفه ابراهيم بن محمد بن أيدمر دقماق، كما ذكر بآخره، أوله من سنة 628 الى سنة 659». وفي الصفحة الأخيرة 134 ب يوجد بياض ربما هي الصفحة التي تشير إلى مؤلف الكتاب وخاتمته.
أسلوب المؤلف في الكتابة والنقد التأريخي:
قبل أن نخوض في أسلوب المؤلف في الكتابة ونقله للأحداث من خلال مؤلفه «نزهة الأنام» لا بد أن نشير إلى أن مؤرخنا ابن دقماق اعتمد في كتابة مصنفه على الاسلوب الذي درج عليه الكثير من المؤرخين العرب في العصور الوسطى، فنقل الأحداث وتراجم الوفيات سنة بسنة وهذا ما يعرف بالتأريخ الحولي.
إن المتفحص المطلع على لغة المخطوط وأسلوبه الانشائي ليجد في كثير من الأحيان أنّه لا يعنى من قريب أو بعيد بقواعد اللغة العربية، بل توجد فيه الكثير من الألفاظ العامية، وهذا ليس بالغريب لأن ابن دقماق لم يكن مضطلعا بثقافة أدبية ولغوية تجعلان منه مؤرخا على قدر من البلاغة والمتانة في اللغة العربية، كما أشرنا سابقا عندما تعرضنا لذكر ثقافته.
ومن السمات المميزة أيضا في أسلوب ابن دقماق الكتابي عدم تقيّده بقواعد كتابة الهمزة، فإنه لا يشير إليها في كثير من الأحيان في مواضعها من الكلمة، سواء كانت الهمزة على كرسي الياء مثل بوايقها بدلا من بوائقها، أيمة بدلا من أئمة، أو كانت الهمزة في الوسط مثل سال
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين الجزء : 1 صفحة : 17