responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
جسما واعز من على الغبراء ... قدرا لقد احتكمت في معناء
وقال: [الطويل]
ونشوان قد اضمرت في السر عتبه ... ويعرض أحيانا فأسكت مبهوتا
حشا أذني درا بطيب حديثه ... وصدّ فأجراه من العين ياقوتا
وقال:
وما صدّعني أنه لي مبغض ... ولا أنّ قتلي في الهوى من مراده
ولكن درى انّ البعاد يزيدني ... غراما فأحيا مهجتي ببعاده
وقال: [الكامل]
ومعشّق غنج اللواحظ قد غدا ... في خده الآس النضير مجعّدا
لو لم تكن عيناه كأسي قهوة ... ما كان صفو بياضها متورّدا
وقال: [الطويل]
وناد منا فيها غزال لحسنه ... جميع ملاح الكائنات عبيد
غرير سقت أعطافه خمرة الصبا ... فاعطافه مثل الغصون تميد
وقال: [البسيط]
(45 أ) وأهيف فترت أجفانه سنة ... وذبّلت منه غصنا وهو أملود
فقد تعجبت من سيف لناظره ... إذ صار يجرح قلبي وهو مغمود
وقال: [السريع]
وأخضر العارض قد زانه ... من وجنتيه وردها الأحمر
يرقص كالغصن ثنته الصبا ... وهو بدر طالع مثمر
وقال: [الكامل]
ديباج خدّك بالعذار مطرز ... وشبيه حسنك في البرايا معجز
وبوجهك الورد النضير فورده ... المحمر بالآس الجني مغرّز

اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 127
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست