responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 106
جبناء ما استنجدتهم لملمة ... لؤماء ما استرفدتهم بخّال
فوجوههم عوذ على أموالهم ... وأكفهم من دونها أقفال
هم في الرّخاء إذا ظفرت بنعمة ... آل وهم عند الشدائد آل
(33 أ) ومن شعره في الغرس [1] خليل والي دمشق [الرمل]
ما خليل بخليل لا ولا ... صحبه [2] أهل صلاح بل فساد
لقبوه الغرس [3] لا جهلا به ... صدقوا لكنّه غرس جراد (4)
وقال يمدح الكامل: [المتقارب]
إذا لبس الدّرع مستلئما ... وكرسيّه صهوة الصّاهل
ترى الأرض محمرّة بالدما ... ومخضّرة اللون بالنائل
وقال على لسان بنت الملك الأشرف في دار السعادة: [البسيط]
قالت مليكة هذي الدار حين ثوى ... من شيّد [5] الدار بعد الملك بالترب
لا تحسدوني على دار السعادة بل ... دار السعادة كانت في زمان أبي
وصل ابن المسجّف في بعض سفراته الى الموصل بما معه من تجارة، فباع الملك الرحيم بدر الدين لؤلؤ متملك الموصل شيئا مما معه ومدحه، فتقدم إلى نائبه الأمير أمين الدين لؤلؤ عتيقة بقضي [6] اشغاله، فتوقف في أمره فقال له بعض أصحاب الباب: لو طاب قلب الأمين لمشى الحال وحصل المقصود، فقال: [المتقارب]
يقولون ان طاب قلب الأمين ... رجعت بشيء نفيس ثمين

[1] في الأصل: العرش، التصويب من الوافي ج 18 الورقة (82 و).
[2] في الأصل: أصحابه، التصويب من المصدر السابق.
[3] في الأصل: العرس التصويب من المصدر السابق.
(4) في الأصل: جواد، التصويب من المصدر السابق.
[5] في الأصل: سيد، التصويب من الوافي.
[6] كذا في الأصل والصواب بقضاء.
اسم الکتاب : نزهة الأنام فى تاريخ الإسلام المؤلف : ابن دُقْماق، صارم الدين    الجزء : 1  صفحة : 106
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست