اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 230
والمسامحة بالدراهم التي تستأدّى [1] عن الجراريف [2] التي كانت تثمّن [3].
المسامحة برسم الخولة [4] والمهندسين، والقش، والمدامسة، وبطل [5] الجمع [6].
المسامحة بالبغال والحوايص [7].
والمسامحة بحقوق السجون وضمانها [8].
والمسامحة بمقرّر الفرسان [9] عند البياكير المنصورة.
المسامحة بقود الخيل.
المسامحة بزكاة الرجّالة.
المسامحة بعداد النحل.
المسامحة بثمن العبي [10].
المسامحة بمقرّر العبيد الحصنية. [1] في الأصل: «نستاذي». [2] في الأصل: «الحراريق». والتصحيح من: السلوك، والنجوم. والجراريف: ما يجبى من سائر النواحي، فيحمل ذلك مهندسو البلاد إلى بيت المال بإعانة الولاة لهم في تحصيل ذلك. وأما كلمة الجراريف فمفردها: جاروف، وهو يستعمل في كسح ورفع الأتربة والطين في إنشاء الجسور والترع وغيرها. (السلوك ج 2 ق 1/ 152، النجوم الزاهرة 9/ 48). [3] في الأصل: «ثمن». [4] الخولة: البستانيون. [5] في الأصل: «بطائل». [6] هو ما يجبى من سائر البساتين والحقول والمزارع، فيحمل ذلك المهندسون ما يؤدّونه لبيت المال، لقاء تجفيف الأراضي بالقش وتمهيد الطرقات. [7] في الأصل: «الحوايض» بالضاد المعجمة. والتصحيح من السلوك ج 2 ق 1/ 151 وهي تجبى من المدينة وسائر معاملات مصر كلها من الوجهين القبلي والبحري، فكان على كل من الولاة والمقدّمين مقرّر يحمل في كل قسط من أقساط السنة إلى بيت المال عن ثمن حياصة ثلاثمائة درهم، وعن ثمن بغل خمسمائة درهم. وكان عليها عدّة مقطعين سوى ما يحمل، وكان فيها من الظلم بلاء عظيم. وورد في نهاية الأرب 32/ 228 «النعال» بدل: «البغال». [8] وهو مقرّر السجون، وهو على كل من يسجن ولو لحظة واحدة مبلغ ستة دراهم سوى ما يغرمه، وعلى هذه الجهة عدّة من المقطعين ولها ضمان، وكانت تجبى من سائر السجون. [9] مقرّر الفرسان، هو شيء يستهديه الولاة والمقدّمون من سائر الأقاليم، فيجيء من ذلك مال عظيم، ويؤخذ فيه الدرهم ثلاثة دراهم لكثرة الظلم. [10] العبي: جمع عامّيّ للفظ عباءة، أو عباية، والصحيح: عباءآت. (محيط المحيط).
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 230