اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 158
[الملك السعيد بركة]
ثم ملك مصر والشام ولده الملك السعيد ناصر الدين بركة في صفر سنة ستّ وسبعين وستميّة.
وهو خامس ملوك الترك [1].
[سنة 677 هـ].
ونزل إلى دمشق. ودخلت عساكره إلى سيس، غاروا [2] عليها وهو مقيم بدمشق، فخامر عليه كندك [3]، وطلّب طلبه [4] وطلع إلى سفح جبل الصالحية [5].
[سنة 678 هـ].
[خلع السعيد بركة]
فلما وصل العسكر من سيس راح إليهم، ونزلوا المرج ولم يدخلوا دمشق، واتفقوا [6] العساكر جميعهم وخامروا عليه، وتوجّهوا إلى مصر.
وكان مقدّم الجيوش الأمير سيف الدين قلاون الألفي الصالحيّ، فخلعوا الملك السعيد من الملك بعد ما لحقهم، وطلع قلعة مصر، وحاصروه ونزلوا به، وسيّروه إلى الكرك وأخاه خضر معه [7]. [1] النفحة المسكية 69. [2] الصواب: «فأغاروا». [3] كندك - كوندك. [4] الطلب من التطليب أو المطلّب: لفظ عامّي درج على ألسنة الناس في عصر المماليك معناه الحضور بمجموعة من فرق الجند إلى أماكن الاحتفالات على هيئة مخصوصة بالمواكب. [5] خبر سيس في: التحفة الملوكية 88، وزبدة الفكرة 166، والفضل المأثور 40، والمختصر في أخبار البشر 4/ 11، وذيل مرآة الزمان 4/ 2، والدرّة الزكية 225، والنور اللائح 56، ودول الإسلام 2/ 178، وتاريخ الإسلام 50/ 35، وتاريخ ابن الوردي 2/ 126، ومنتخب الزمان 2/ 361، وعيون التواريخ 21/ 171، 172، والسلوك ج 1 ق 2/ 650، وتاريخ بيروت لصالح بن يحيى 70، وعقد الجمان (2) 201، والنجوم الزاهرة 7/ 256، وتاريخ ابن سباط 1/ 457، وتاريخ الأزمنة 256. [6] الصواب: «واتفق». [7] تالي كتاب وفيات الأعيان 52، والنفحة المسكية 71، والمختصر في أخبار البشر 4/ 12، والفضل المأثور 49/ 50، وزبدة الفكرة 172، ونهاية الأرب 30/ 398، وذيل مرآة الزمان 4/ 504، والدرّة الزكية 229، وتاريخ الإسلام 50/ 39، والنور اللائح 57، وعيون التواريخ 21/ 221 - 223، والبداية والنهاية 13/ 287، والسلوك ج 1 ق 2/ 652 - 665، وعقد الجمان (2) =
اسم الکتاب : نزهة المالك والمملوك في مختصر سيرة من ولي مصر من الملوك المؤلف : العباسي الصفدي الجزء : 1 صفحة : 158