responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نوادر الخلفاء = إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس المؤلف : الإتليدي    الجزء : 1  صفحة : 184
مدح البرامكة قال بعضهم في البرامكة:
إن البرامكة الكرام تعلموا ... فعل الكرام فعلموه الناسا
كانوا إذا غرسوا سقوا، وإذا بنوا ... لم يهدموا مما بنوه أساسا
وإذا همو صنعوا الصنائع في الورى ... جعلوا لها طولَ البقاء لباسا
فعلام تقصيني وأنت سقيتني ... من مر هجرك، من جنابك كاسا
آنستني متفضلاً، أفلا ترى ... أن انقطاعك يُوحش الإيناسا
؟

رأي الموصلي بالبرامكة
وسئل إسحاق الموصلي أن سخاء أولاد يحيى بن خالد، فقال: أما الفضل ففعله يُرضيك، وما جعفر فقوله يرضيك، وأما محمد فيفعل ما يجد، وفي يحيى يقول القائل:
سألت الندى: هل أنت حر، فقال لا ... ولكنني عبد ليحيى بن خالد
فقلت: شراءً قال: لا بل وراثةً ... توارثني من والد بعد والد
وفي الفضل يقول القائل:
إذا نزل الفضل بن يحيى ببلدةٍ ... رأيت بها عشب السماحة ينبت
فليس بسعال إذا سيل حاجةً ... ولا بمكب في ثرى الأرض ينكت
وفي محمد يقول القائل:
سألت الندى والجود: مالي أراكما ... تبدلتما عزاً بذل مؤيد؟
وما بال ركن المجد أمسى مهدماً؟ ... فقالا: أَحبنا في ابن يحيى محمد
فقلت: فهلا متما بعد موته ... وقد كنتما عبديه في كل مشهد؟
فقالا أقمنا كي نعزي بفقده ... مسافة يوم ثم نتلوه في غد

اسم الکتاب : نوادر الخلفاء = إعلام الناس بما وقع للبرامكة مع بني العباس المؤلف : الإتليدي    الجزء : 1  صفحة : 184
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست