اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 89
[محاولات المصالحة بالكرك]
وفيه وقع الاتفاق على خروج عساكر الشام ومصر إلى جهة الكرك. وكان السلطان قد بعث إلى القاصد رسولا يقال له طشتمر طلليه بأنه إن أراد أن يقيم بالكرك والصلح خير، وشرط عليه شروطا، فأعاد قاصده هذا بجواب لا طائل تحته، مع عدم اجتماعه به [1].
وفي ذي [الـ] قعدة
[وصول مشايخ من أهل الكرك]
وصل جماعة من أهل الكرك ومشايخها مظهرين طاعة السلطان، فأكرمهم وعادوا ومعهم عدّة من المماليك السلطانية ليسلّموهم قلعة الكرك (2)
[التجريدة السابعة إلى الكرك]
وعيّنت تجريدة سابعة بعد أن كانت خرجت تجريدة قبلها في هذا الشهر، عليها سنجر الجاولي، وأرقطاي، وقماري، وعشرين [3] من أمراء الطبلخانات، والعشرات، وعدّة من مماليك الحلقة، في ألفي فارس.
وكانت التجريدة السادسة.
وخرجت السابعة عليها: بيبرس الأحمدي، وكوكاي، ونحوا [4] من أربعين أميرا من الطبلخانات والعشرات، وحملت آلات الحصار ما بين منجنيق وزحّافات وغير ذلك. وبلغ أحمد ذلك، فاستعدّ لهم، ونفق أموالا جزيلة في الرجال، وركّب منجنيقا عليها [5].
[وفاة التقيّ السبكي]
[16]- / [5] أ / وفيه مات التقيّ، السبكي [6]، محمد بن عبد اللطيف بن علي بن [1] السلوك ج 2 ق 3/ 654، نثر الجمان 2 / ورقة 247 ب.
(2) تاريخ الشجاعي 264، السلوك ج 2 ق 3/ 654، نثر الجمان 2 / ورقة 249 ب. [3] الصواب: «وعشرون». [4] الصواب: «ونحو». [5] تاريخ الشجاعي 264، السلوك ج 2 ق 3/ 654، 655، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 362، نثر الجمان 2 / ورقة 247 أو 248 أ، النجوم الزاهرة 1/ 90. [6] انظر عن (السبكي) في: ذيل العبر 241، 242، ومرآة الجنان 4/ 307، والوافي بالوفيات 3/ 284، وطبقات الشافعية الكبرى 5/ 241، والسلوك ج 2 ق 3/ 659، والدرر الكامنة 4/ 25، 26 رقم 70، وطبقات الشافعية لابن قاضي شهبة 3/ 212، 213 رقم 619، وطبقات الشافعية للإسنوي 2/ 74 رقم 665، وحسن المحاضرة 1/ 241، وشذرات الذهب 6/ 141، وذيل تذكرة الحفاظ 51، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 396 - 399، والسلوك ج 2 ق 3/ 659، ومعجم المؤلفين 10/ 193، وذيل تاريخ الأدب العربي 2/ 26، وتذكرة النبيه 3/ 62، ودرّة الأسلاك 1 / ورقة 335.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 89