اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 88
[استيلاء الطواشية على السلطان]
وفيه استولى الطواشية والجواري على الدولة واحتووا على عقل السلطان، وهو منقاد لهم، وهم في معارضة آل ملك النائب وردّ أفعاله [1].
[وفاة ابن قيران]
[15]- وفيه مات المسند، المحدّث، العلاء بن قيران [2] السّكزيّ [3]، الكركي. وكان عفيفا، سمع الكثير.
[نيابة طرابلس]
وفيه قرّر في نيابة طرابلس آق سنقر الناصري، بعد موت طرغاي [4] الطبّاخي في شعبان.
وفي شوّال
[خروج الحاجّ]
خرج الحاجّ من القاهرة، وخرج ركب المغاربة، وكانوا زيادة على العشرة آلاف نسمة. وكذا ركب التكرور، وكانوا نحوا من خمسة آلاف [5]. [1] السلوك ج 2 ق 3/ 652. [2] في الأصل: «ميزان»، والتصحيح من مصادر ترجمته: السلوك ج 2 ق 3/ 659، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 391، 392، والمشتبه في الرجال 1/ 363، والدرر الكامنة 3/ 96 رقم 216 وفيه «الكريحي»، والوفيات لابن رافع 1/ 473 رقم 391، وتوضيح المشتبه 1/ 224 و 5/ 121. [3] في الأصل، والسلوك، «السكري» بالراء المهملة. والصواب كما أثبتناه بالزاي، (المشتبه، توضيح المشتبه). [4] في الأصل: «طوغان»، وما أثبتناه عن: تاريخ ابن الوردي 2/ 339، والدرر الكامنة 2/ 216 رقم 2007، والنجوم الزاهرة 9/ 277 و 10/ 107، والدليل الشافي 1/ 360، والمنهل الصافي 6/ 379، 380 رقم 1237، ودرة الأسلاك 1 / ورقة 335، والوافي بالوفيات 16/ 425 رقم 463، وتذكرة النبيه 3/ 56، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 383، وأعيان العصر 2 / ورقة 56 أ، ونثر الجمان 2 / ورقة 245 ب، وفيه «طرغيه». ووقع في تاريخ الشجاعي 264 «طرنطاي»، وفي السلوك ج 2 ق 3/ 654 و 659 «طوغاي» بالواو. وقد أكد ابن تغري بردي على «طرغاي» وقال: اسم طير باللغة التركية، وضبطه بطاء مهملة مضمومة، وراء مهملة ساكنة، وغين معجمة، وألف وياء مثنّاة من تحت، وقيل: بلا ألف. (المنهل الصافي 6/ 380). وكان «طرغاي» منذ دخل طرابلس مريضا حتى توفي بها. وعملت عليه أوراق ديوانية بحقوق سلطانية بقيمة مليوني درهم. (تاريخ طرابلس السياسي والحضاري 2/ 37 رقم 24) [5] خبر الحاج في: السلوك ج 2 ق 3/ 654.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 88