responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 406
[الإفراج عن أمراء بالإسكندرية]
وفيه قدم طغاي تمر النظامي، وألجاي اليوسفي، وأيدمر الخطابي، من محبسهما [1] من الإسكندرية، وكان قد بعث بالإفراج عنهم [2].

[النفقة على مماليك السلطان]
وفيه كانت نفقة السلطان لمماليكه فأعطى كل نفر ماية دينار، وخلع على بكتمر المؤمني وقرّر في الأمير أخورية [3].

[تتبّع السلطان المماليك اليلبغاوية]
وفيه تتبّع السلطان المماليك اليلبغاوية، وأغرق منهم جماعة كانوا أرادوا قتله، ثم سمّر جماعة ووسّطهم، ثم أغرق آخرين أيضا، ثم نفى منهم طوائف إلى جهة الشام وأسوان.
وفيه سلّم ممّن نفي من اليلبغاوية لوالي القاهرة، ومنهم: برقوق، وبركة، وألطنبغا الجوباني، وجركس الخليلي، وآخرين [4]، فأخرجوا مخشّبين [5] في بدنهم إلى الكرك فسجنوا بها عدّة سنين، ثم أفرج عنهم، وتوجّهوا إلى دمشق، واستقرّوا في خدمة منجك حين كان نائب الشام.
ثم استدعى السلطان باليلبغاوية وجعلهم في خدمة ولديه أمير علي وأخاه [6]. وكان برقوق في جملة من حضر هو وبركة وآخرين [7]، وخدموا في جملة من خدم، وداموا حتى قتل السلطان بعد كائنة العقبة. وقام أينبك بالأمر فصار برقوق من جملة الطبلخانات، وملك الإصطبل منها، وأقام به حتى كان من أمره وسلطنته ما كان، كما سيأتي ذلك [8].

[هدم دار يلبغا]
وفيه هدم دار يلبغا بالكبش ولم يبق بها إلاّ بعض سورها [9].

[1] الصواب: «من محبسهم».
[2] السلوك ج 3 ق 1/ 154، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 311، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 70.
[3] تاريخ الدولة التركية، ورقة 53 أ، والسلوك ج 3 ق 1/ 154، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 70.
[4] الصواب: «وآخرون».
[5] مهملة في الأصل.
[6] الصواب: «وأخيه».
[7] الصواب: «وآخرون».
[8] السلوك ج 3 ق 1/ 155.
[9] السلوك ج 3 ق 1/ 155، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 311، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 72.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 406
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست