responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 405
[القبض على الأتابك أسندمر]
وعادت الحرب كما كانت، وركب الأجناد والأمراء، وصاروا لما يروا أسندمر وابن [1] قوصون إلى جانبه انضمّوا إليهما ظنّا منهم بأنه سلطاني. وأمر السلطان بضرب النقّارات، ونزل إلى الإصطبل بآلة الحرب، فاجتمع إليه الأمراء والمماليك السلطانية والعامّة. وبعث إلى أسندمر وابن [1] قوصون ليحضرا إليه، فصرّحا بالخروج عليه وأنهما يريدان نزعه وإقامة غيره في الملك ليحرّر الفتنة، فبعث إليهما ثانيا، فأظهر [2] الإجابة، وأراد الفتك بالسلطان، فبادر بإشهار النداء للعامّة، وأن يرجموهما ومن معهما، فأخذهما الرجم ومن معهما، واقتحم السلطانية أسندمر وابن قوصون ومن معهما، ورموا عليهم بالنّشّاب، فلم يكن غير ساعة حتى انكسر أسندمر وابن قوصون، وقتل جماعة من الأجلاب، وأخذ العامّة منهم جماعات شيئا فشيئا، وأحضروهم على وجه غير مرضيّ، ثم أخذ خليل بن قوصون، ثم أسندمر، ثم آخرين [3] من اليلبغاوية وقيّدوا وحملوا إلى الإسكندرية [4].

[وفاة الأمير قنق]
[336]- ومات فيه من الأمراء الألوف قنق [5].

[زينة القاهرة]
ونودي بالأمان والزينة، وحصل عند الناس السرور بزوال دولة الأجلاب [6].

[القبض على أميرين]
وفيه قرّر آقبغا عبد الله دوادارا كبيرا على إمرة طبلخاناة.
وفيه قرّر في الأتابكية يلبغا آص المنصوري شريكا لملكتمر المحمدي.
ثم بلغ السلطان، عنهما ما وغر صدره، فقبض عليهما وبعث بهما إلى الإسكندرية فسجنا بها [7].

= 1/ 233، والسلوك ج 3 ق 1/ 150 - 152، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 309 - 311، والنجوم الزاهرة 11/ 47، 48، ووجيز الكلام 1/ 161، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 66 - 69.
[1] في الأصل: «وبن».
[2] الصواب: «فأظهرا».
[3] الصواب: «آخرون».
[4] السلوك ج 3 ق 1/ 152، 153، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 310، ووجيز الكلام 1/ 161، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 70.
[5] انظر عن (قنق) في: السلوك ج 3 ق 1/ 153، والنجوم الزاهرة 1/ 103، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 70 و 80.
[6] السلوك ج 3 ق 1/ 153.
[7] السلوك ج 3 ق 1/ 153، 154، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 311، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 71 و 72.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 405
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست