responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 398
ألوف وعدّة من الأمراء غيرهم في قبضة أسندمر، واختفى كثير من الأمراء، ووقع من الجند والعامّة نهب لديار جماعة من الأمراء وغيرهم، وكانت حادثة شنيعة.
ثم تتبّع أسندمر من لم يقبض عليه في هذا اليوم فقبض عليه بعد ذلك. وكانوا جماعة، وهم: ألجاي اليوسفي، وطغاي تمر، وأرغون ططر، وآخرين [1]. وقيّدوا جميعا وحملوا إلى سجن، / 83 أ / وكانوا نحوا من خمسة وعشرين أميرا [2].

[تقرير أصحاب أسندمر في الوظائف]
ثم أخذ أسندمر في تقرير أصحابه في وظائف من قبض عليهم، فقرّر بيرم العزّي وكان جنديا في تقدمة ألف، وجعله دوادارا كبيرا، وملّكه جميع ما كان لطغاي تمر النظامي.
وقرّر في إمرة سلاح أزدمر العزّي أبو دقن.
وفي إمرة مجلس جركتمر السيفي منجك.
وقرّر في رأس نوبة الكبرى ألطنبغا اليلبغاوي أحد العشرات.
وقرّر غير [3] واحد في غير ما وظيفة. ونزلوا من القلعة بالخلع في يوم مشهود جدّا [4].

[نيابة الإسكندرية]
وفيه قرّر في نيابة الإسكندرية خليل بن عرام أعيد إليها [5].

[تقرير إمرة طبلخاناة]
وقرّر في جملة الأمراء الطلبخانات سودون الشيخوني، وأينال اليوسفي الذي ولّي الأتابكية فيما بعد [6].

[القبض على نائبي حماه وطرابلس]
[وفيه] قدم الخبر باتفاق طيبغا الطويل نائب حماه، وأشقتمر نائب طرابلس على خروجهما عن الطاعة، فأمر الأتابك أسندمر بتجهيز العساكر للسفر. ثم بعث بكشف

[1] الصواب: «وآخرون».
[2] الجوهر الثمين 2/ 229، 230، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 52 أ، ب، والسلوك ج 3 ق 1/ 142، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 296، والنجوم الزاهرة 11/ 42 - 44، ووجيز الكلام 1/ 154، 155، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 42 - 44.
[3] في الأصل: «غيره».
[4] السلوك ج 3 ق 1/ 144، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 296، 297، الجوهر الثمين 2/ 230، والنجوم الزاهرة 1/ 44، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 58.
[5] السلوك ج 3 ق 1/ 144، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 297، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 58.
[6] السلوك ج 3 ق 1/ 144، الجوهر الثمين 2/ 231.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 398
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست