responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 393
[تعيين مدبّرين للملكة]
ولما تمّ أمر يلبغا تعيّن آقبغا الجلب، وأسندمر، وقجماس، وأحمد قرا في تدبير أمور الدولة، وقبضوا على جماعة من الأمراء وغيرهم، ووقع نهب من الغوغاء وأوباش الجند لدار جماعات بحجّة أنهم من حواشي يلبغا، وتجاوزوا الحدّ في ذلك، حتى ركب الحاجب والوالي عفّوا الناس عن ذلك، ونودي بالأمان حتى وقع الكفّ شيئا [1].

[تقرير أمراء في وظائف]
وفيه قرّر في حجوبية الحجّاب قشتمر المنصوري.

وقرّر أيدمر الشامي في الدوادارية على تقدمة ألف، وهو أول قيد له مختصّا [2] به. ثم أعاده إلى تقدمة المماليك.
وقجماس الطازي في إمرة سلاح، وخلع عليهم بذلك، وعلى آخرين معهم / 82 أ / هذه الوظائف [3].

[القبض على جماعة]
وقبض على آخرين، منهم: آقبغا الجوهري، وكمشبغا الحموي، وأينبك [4]، وغيرهم. وأفرج عن أينبك بمال كبير قام به، وحمل جماعة إلى سجن الإسكندرية [5].

[تقدمة المماليك]
وفيه قدم مثقال الآنوكي من قوص، فأيس به السلطان وأكرمه ثم أعاده إلى تقدمة المماليك [6].

[جماد الأول]
سيّدي يوسف العجمي
[318]- وفي جماد الأول مات الشيخ الوليّ المسلّك، سيّدي يوسف بن عبد الله بن عمر بن علي بن خضر العجمي [7]، الكوراني، الكردي، الشافعيّ، مربّي الفقراء بزاويته من القرافة.

[1] تاريخ الدولة التركية، ورقة 52 أ، والسلوك ج 3 ق 1/ 137، 138.
[2] الصواب: «مختص».
[3] السلوك ج 3 ق 1/ 138، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 293، والنجوم الزاهرة 1/ 41، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 53، 54.
[4] مهمل في الأصل.
[5] الجوهر الثمين 2/ 229، وتاريخ الدولة التركية، ورقة 52 أ، والسلوك ج 3 ق 1/ 138، والنجوم الزاهرة 11/ 41، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 54.
[6] السلوك ج 3 ق 1/ 139، والنجوم الزاهرة 11/ 41، وبدائع الزهور ج 3 ق 1/ 54.
[7] انظر عن (يوسف العجمي) في:
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 393
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست