responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 376
وكان سنّه زيادة على ستّين سنة.

[صفر]
[القبض على قطلوبغا المنصوري]
وفي صفر أشار الأتابك يلبغا بالقبض على قطلوبغا المنصوري لتغيّظه عليه في كاينة الإسكندرية، فإنّه أخبر بأنه وجد معه حيرياموم [1]، وقرّر في حجوبية يعقوب شاه اليحياوي [2].

[ربيع الأول]
[الحرب ببلاد النوبة]
وفي ربيع الأول وقعت حروب ببلاد النوبة، وقتل سلطان دنقلة [3]، وخربت. وجاء الخبر إلى مصر بذلك. وطلب ملك النوبة من السلطان النجدة. وخرجت عدّة أمراء إلى تلك النواحي، ووقع لهم بها أشياء وعادوا في رجب [4].

[الشكوى على قاضي دمشق]
وفيه قدم التاج ابن [5] السبكي قاضي دمشق وقد شكي إلى السلطان، فبعث بطلبه الكشف عليه [6].

[وفاة ابن الجندي المالكي]
[307]- وفيه مات ابن الجندي [7]، الشيخ الفقيه، العالم، الفاضل، الصالح،

[1] هكذا رسمت في الأصل، ولم أتبيّن صحّتها.
[2] السلوك ج 3 ق 1/ 108.
[3] دنقلة: تعرف بدنقلة العجوز أو دنقلة القديمة. ويقال: «دمقلة» بالميم. مدينة تاريخية بالسودان الشمالي تقع بالقرب من بلدة الدابة الحالية، كانت عاصمة لمملكة مقرة المسيحية. فتحها عبد الله بن سعد بن أبي سرح عام 31 هـ‌. / 642 م. وأعاد فتها السلطان الناصر محمد بن قلاوون عندما غزا بلاد النوية بعد حصار طويل وأجلس عليها أحد ملوكها ممن أعتنق الإسلام، خرّبت إبّان القرن 18 م، وأعيد بناؤها إلى الشمال من الموقع القديم. وإليها ينسب إقليم دنقلة في المديرية الشمالية من السودان الآن. (القاموس الإسلامي لأحمد عطية الله - مكتبة النهضة المصرية 1386 هـ‌. / 1966 م. - ج 2/ 393 و 394) وانظر: دمقلة (بالميم) في: معجم البلدان 2/ 470.
[4] الجوهر الثمين 2/ 223، والذيل على العبر للعراقي 1/ 192، والسلوك ج 3 ق 1/ 108، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 29 - 32.
[5] في الأصل: «بن».
[6] السلوك ج 3 ق 1/ 108، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 272، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 32.
[7] في الأصل: «بن الجندب». والمثبت من المصادر: السلوك ج 3 ق 1/ 124، 125، والدرر الكامنة =
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 376
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست