اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 347
[جماد الأول]
[الطاعون والأمراض بمصر والشام]
وفي جماد الأول فشا الطاعون والأمراض الحادّة / 71 أ / بالقاهرة وعامّة الوجه البحري، وتزايد واستمرّ حتى بلغ في رجب عدّة من يموت في اليوم زيادة على ثلاثة آلاف نفر، ولم يزل ذلك إلى شهر رمضان.
وكان أيضا ببلاد الشام وحلب وعامّة تلك النواحي، وهلك فيه من الخلق ما لا يحصى بعدّ ولا يدرك بحدّ [1].
[وفاة ناصر الدّين القونوي]
[265]-، [وفيه] مات ناصر الدين [2] محمد بن أحمد بن عبد العزيز [3] القونوي، الحنفيّ.
وكان عالما، فاضلا، مفتيا، مدرّسا، من أعيان الحنفية بدمشق. وله تصانيف، منها: «اختصار المنار في الأصول»، و «شرحه»، و «شرح السراجية في الفرائض. وخطب بجامع يلبغا.
ومولده سنة تسع وسبعين وستماية.
[جماد الآخرة]
[وفاة العماد الإسنوي]
[266]- وفي جماد الآخر مات العماد محمد بن حسين [4] بن علي بن عمر الإسنوي، الشافعيّ. [1] البداية والنهاية 14/ 301، الذيل على العبر 1/ 110، السلوك ج 3 ق 1/ 81، 82، والنجوم الزاهرة 11/ 17، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 219، 220، ووجيز الكلام 1/ 130، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 92. [2] في الأصل: «الناصر الزين». [3] في الأصل: «محمد بن عبد الرحمن القونوي»، والمثبت عن المصادر: ذيل العبر للحسيني 369، 370، والوفيات لابن رافع 2/ 256 - 258 رقم 775، والبداية والنهاية 14/ 300، والجواهر المضيّة 2/ 15، 16، وتذكرة النبيه 3/ 265، ودرّة الأسلاك 2 / ورقة 426، والذيل على العبر للعراقي 1/ 110، 111، والسلوك ج 3 ق 1/ 88، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 235 وفيه «محمد بن أحمد بن علي بن عبد العزيز»، والدرر الكامنة 3/ 327 رقم 876، والمنهل الصافي 6 / ورقة 648 أ، والنجوم الزاهرة 11/ 83، وتاج التراجم 61، ووجيز الكلام 1/ 131، 132 رقم 252، والدارس 1/ 598، وبدائع الزهور ج 1 ق 2/ 9، وطبقات الحنفية للقاري، ورقة 42 ب، وكشف الظنون 1/ 570 و 2/ 1247 و 1824 و 2003، وطبقات الفقهاء والعبّاد، ورقة 28 ب، والفوائد البهية 156، وهدية العارفين 2/ 162، والأعلام 6/ 224. [4] ورد في المصادر: «حسين» و «حسن». انظر عنه في: ذيل العبر للحسيني 368، 369، وطبقات =
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 347