اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 332
وكان إليه النهاية في فنّه، حافظا، متقنا، عارفا بالفنّ.
سمع من التاج أحمد بن علي بن دقيق العيد أخي الشيخ تقيّ الدين، والعريوني [1]، والحسيني، وقرأ بنفسه فأكثر من ذلك جدّا، وكتب الطباق، ولازم الجلال القزويني. وصنّف وألّف. وله «الشرح على البخاري»، وعدّة تصانيف جليلة مشهورة كثيرة جدّا.
ومولده سنة تسع وسبعين وستماية.
[رمضان]
[خروج السلطان لقتال منجك]
وفي رمضان خرج يلبغا بالسلطان ومعه الخليفة والأمراء، ومن القضاة تاج الدين محمد بن إسحاق المناوي، الشافعيّ، قاضي العسكر، والعلاّمة سراج الدين الهندي الحنفي قاضي العسكر أيضا، وساروا، فلما بلغ منجكا من خروج السلطان عاد راحلا من غزّة إلى دمشق [2].
[وفاة ابن قاضي شهبة]
[249]- وفيه مات الشمس ابن [3] قاضي شهبة [4] محمد بن عيسى بن عيسى بن محمد بن عبد الوهاب بن ذؤيب بن شرف الأسدي [5]، الدمشقي، الشافعيّ.
الشيخ الأديب، الماهر، الفاضل، خطيب غزّة وكاتب سرّها.
ومولده سنة 711.
[دخول السلطان دمشق]
وفيه وصل السلطان إلى دمشق وخيّم بظاهرها فخرج إليه أكثر أمراؤها [6] وعسكرها راغبين في طاعته، وامتنع بيدمر بقلعة دمشق ومعه أسندمر، فتردّدت القضاة بين الفريقين [1] كذا في الأصل، ولم أتبيّن صحّتها. [2] ذيل العبر للحسيني 342، الجوهر الثمين 2/ 217، الذيل على العبر للعراقي 51، السلوك ج 3 ق 1/ 66، 67، والنجوم الزاهرة 11/ 5، ووجيز الكلام 1/ 116، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 184. [3] في الأصل: «بن». [4] انظر عن (ابن قاضي شهبة) في: الذيل على العبر للعراقي 1/ 77، 78، والسلوك ج 3 ق 1/ 70، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 197، والدرر الكامنة 4/ 129، 130 رقم 339، ولحظ الألحاظ 132، والنجوم الزاهرة 11/ 11، وبدائع الزهور ج 1 ق 1/ 585. [5] في الأصل: «شرف الآمدي» وبعدهما كلمة غير واضحة. [6] الصواب: «أكثر أمرائها».
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 332