responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
وكان عالما، محدّثا، فاضلا.
سمع من أصحاب النجيب، وأخذ عن الفخر الزيلعيّ شارح «الكنز» وعن العلاء التركماني، وغيرهما.
وخرّج أحاديث «الكشّاف» أيضا المشار فيهما.

[وفاة خطيب جامع شيخو]
[239]- والشيخ خليل بن عثمان بن المرندي [1]، الشافعيّ، ثم الحنفي، خطيب جامع شيخو، وشيخ الحديث بالخانقاه الشيخونيّة.
كان لشيخو فيه الاعتقاد الزائد، وكان من عباد الله الصالحين وأهل الدّين. وكان بيده إمامة الجامع الشّيخوني أيضا على ما ذكره البعض. وأظنّ أنه إنّما كان إماما بالخانقاه.

[وفاة المعمّر الزرعي]
[240]- وفيه مات الشيخ، المعمّر [2] أبو العباس أحمد بن موسى الزرعي [3]، الحنبليّ.
وكان من أصحاب ابن [4] تيميّة، من كبارهم، وانقطع بزرع منها، متخلّيا للعبادة. وقصد للتبرّك [5] به. وكان يتقوّت من نسج الصوف بيده، وله قرب في ذات الله تعالى، قائما في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، جريئا على ملوك الترك، أبطل عدّة مظالم. دام فيها، وتوجّه إلى مصر غير ما مرّة، والناصر محمد بن قلاون يعظّمه وينطاع [6] له ولا يردّ ما يسأله. وكان من الزهد والورع والتقوى / 66 ب / على جانب عظيم مع الوجاهة عند الخاصّة والعامّة.

[1] انظر عن (ابن المرندي) في: السلوك ج 3 ق 1/ 70، 71، والدرر الكامنة 2/ 89، 90 رقم 1662.
[2] في الأصل: «العميد».
[3] انظر عن (الزرعي) في: ذيل العبر للحسيني 345، والبداية والنهاية 14/ 274 وفيه وفاته في خامس ذي الحجة سنة 761 هـ‌، والذيل على العبر للعراقي 1/ 59، والسلوك ج 3 ق 1/ 71، والمقفى الكبير 1/ 686، 687 رقم 645، والمنهج الأحمد 456، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 189، والدرر الكامنة 1/ 324 رقم 814، ولحظ الألحاظ 130، والنجوم الزاهرة 11/ 12، والدليل الشافي 1/ 91 رقم 819، والمقصد الأرشد، رقم 176، ووجيز الكلام 1/ 120 رقم 223، وشذرات الذهب 6/ 197، والدرّ المنضد 2/ 536 رقم 1356، والسحب الوابلة 65، 66.
[4] في الأصل: «بن».
[5] في الأصل: «بالتبرك».
[6] كذا. والمراد: «وينصاع»، أو «يطيعه».
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 324
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست