اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 275
القبض عليه، وراعى شيخو صحبته له بينهما، فقرّره في نيابة حلب [1].
[وفاة ابن الغنّام ناظر الخاص]
[186]-، [وفيه] قبض على التاج أحمد بن الغنّام ناظر الخاص والجيش معا، وعوقب بأشدّ العقوبات، حتى مات تحت العقوبة.
وكان أحد كتّاب مصر المعدودين، وكان يقظا في أموره وتعلّقاته، يخرج جريدته بنفسه، ولا يحتاج إلى عامل ولا غيره، بل يكاد أن يعمل حساب كل أحد من ذهنه لفرط فطنته وذكائه.
وكان عفيفا، أمينا، كثير التوفير. وكان شيخو هو السبب في قبضه لأمر كان يغضّ منه بسببه.
[التقرير بنظر الخاص]
[وفيه] قرّر في نظر الخاصّ والجيش العلم عبد الله بن نقولا كاتب الخزانة [2].
[إكرام نائب حلب]
[وفيه] قدم أرغون الكامليّ نائب حلب إلى القاهرة. فخلع عليه وأكرم، وقرّر في إمرة طاز من غير زيادة على ذلك [3].
[ذو القعدة]
[نيابة حماه]
[وفي] ذي قعدة قرّر أسندمر العمريّ في نيابة حماه، عوضا عن طنيرق، وقرّر طنيرق في إمرة بدمشق [4].
[نيابة طرابلس]
وقرّر منجك في نيابة طرابلس / 54 ب / عوضا عن أيتمش الماضي خبر موته [5]. [1] ذيل العبر للحسيني 294، وتذكرة النبيه 3/ 176، والسلوك ج 3 ق 1/ 11، البداية والنهاية 14/ 252، الجوهر الثمين 2/ 207، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 61، ووجيز الكلام 1/ 76، وتاريخ ابن سباط 2/ 712. [2] انظر عن (ابن الغنّام) في: السلوك ج 3 ق 1/ 15، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 64، 65، ووجيز الكلام 1/ 79 رقم 143، والنجوم الزاهرة 10/ 301. [3] السلوك ج 3 ق 1/ 7. [4] السلوك ج 3 ق 1/ 7، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 7. [5] ذيل العبر للحسيني 295، البداية والنهاية 14/ 252، والسلوك ج 3 ق 1/ 7.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 275