responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
[جماد الآخر]
[إمرة الأخورية]
وفي جماد الآخر صرف بكتمر المؤمني عن إمرة الأخورية، وقرّر عوضه قندس [1].

[الفتن بين آل مهنّا وغيرهم]
وفيه كانت فتن بين آل مهنّا وأمراء تلك البلاد.
وفيه أيضا كانت الفتن وكثرة العيث ببلاد الوجه القبلي من العربان [2].

[وليمة الأمير طاز]
/ 47 أ / وفيه كان المهمّ الحافل بدار طاز التي أنشأها، وكانت قد انتهت، وكانت وليمة هائلة حضرها السلطان بنفسه وجميع الأمراء، ومدّت الأسمطة، وكانت حافلة جدّا. وقدّم طاز للسلطان والأمراء تقادم سنيّة بعد السماط، وكان يوما مشهودا، وعدّ نزول السلطان إلى هذه الدار من النوادر الغريبة التي ما وقعت في هذه الدولة التركية قبل هذا [3].

(أعجوبة) (4)
وفيه وصلت مكاتبة أيتمش نائب طرابلس ومعها محضر من طرابلس ثابت على قاضيها بأنّ امرأة من أهل طرابلس يقال لها «نفيسة» جميلة الصورة، وتزّوجت بثلاثة أزواج، وما قدر واحد منهم أن يزيل بكارتها من غير مانع منها، فظنّوا رتقها، وطلّقوها واحدا بعد واحد حتى بلغت خمسة عشر [5] سنة، فغار ثديها واعتراها نوم ثقيل ليلا ونهارا، وصار يبرز [6] لها من فرجها [7] شيء قليلا قليلا، إلى أن تشكّل منه ذكر صغير وأنثيان، فكتمت أمرها، فكانت كما قالت، واشتهر [8] أمرها بطرابلس، وكتب بذلك محضر بإذن النائب، وأنّ المذكور برز [9] بين الرجال، وتسمّى بعبد الله.
وذكر العماد ابن كثير في «تاريخه» [10] أنه اجتمع به ورآه بدمشق، وصار جنديّا، ونبتت له لحية سوداء [11].

[1] السلوك ج 2 ق 3/ 896.
[2] السلوك ج 2 ق 3/ 896.
[3] السلوك ج 2 ق 3/ 897.
(4) العنوان عن الهامش
[5] الصواب: «خمس عشرة».
[6] في الأصل: «بدبر» وفي السلوك: «يخرج».
[7] في الأصل: «قدمها».
[8] في الأصل: «اشهر».
[9] في الأصل: «به».
[10] البداية والنهاية 14/ 248.
[11] البداية والنهاية 14/ 248، السلوك ج 2 ق 3/ 897، 898، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 47، 48، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاري - عصر المماليك - تأليفنا - ج 2/ 241، وتاريخ الخلفاء 501.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 254
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست