اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 249
وحملت رأسهما، أعني بكلمش هذا، وأحمد، إلى القاهرة، على يد جنتمر أخو [1] طاز.
[مشيخة خانقاه سرياقوس]
[وفيه] وصل من بلاد الهند شيخ الشيوخ الركن الملطيّ، وتلقّاه طوائف الناس، وصعد لبين يدي السلطان، فخلع عليه، وأركب بغلة رائعة بالزنّاري، وقرّر في مشيخة الشيوخ بالخانقاه السّرياقوسيّة على ما كان، بعد أن أيس منه. وكانت غيبته نحوا من عشر سنين أو زيادة عليها، وعاد بغير طائل [2].
[وفاة الإمام القسطلاني]
[162]-، [وفيه] مات الإمام القسطلانيّ [3] محمد بن محمد بن محمد بن محمد بن أحمد بن علي بن محمد بن الحسن بن عبد الله بن أحمد بن ميمون، الغسّانيّ، القيسيّ، الشافعيّ.
وكان من رؤساء مصر وذوي البيوتات. / 45 ب / وهو مشهور السّلف.
سمع من الرضى الطبريّ، وغيره.
ومولده سنة أحد [4] وتسعين وستماية.
[تخليص ابن زنبور من القتل]
[وفيه] أخرج الصاحب علم الدين بن زنبور إلى قوص بعد أن عوقب وأريد قتله، فثار له شيخو حتى خلّصه من يد صرغتمش بعد أن أغلظ القول في ذلك [5].
[الفتنة في مكة]
[وفيه] وصل الحاجّ وأخبروا بفتنة كانت بين الأخوين أميرين [6] مكة المشرّفة: (ثقبة) [7] وعجلان، وهي مستمرّة [8]. [1] الصواب: «أخي». [2] السلوك ج 2 ق 3/ 887. [3] انظر عن (القسطلاني) في: العقد الثمين 2/ 339، وذيل التقييد 1/ 260 رقم 508، والسلوك ج 2 ق 3/ 906، وتاريخ ابن قاضي شهبة 3/ 56، والنجوم الزاهرة 10/ 295، ووجيز الكلام 1/ 71 رقم 121. [4] الصواب: «سنة إحدى». [5] السلوك ج 2 ق 3/ 887، والنجوم الزاهرة 10/ 284. [6] الصواب: «أميري». [7] عن هامش المخطوط. [8] السلوك ج 2 ق 3/ 887.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 249