اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 230
الكثير منهم ومعظم دوابّهم. فكانت هذه من الآيات العظيمة ولله الحمد [1].
[الصلح بين الأمراء بعد الفتنة]
وفيه كثرت الأراجيف بوقوع فتنة بين الأمراء وإعادة السلطان حسن، / 40 أ / والقبض على شيخو وطاز، وأنّ الكلمة تنفرد في صرغتمش.
وكان قد زاد ترفّع صرغتمش على الأمراء والناس وتسلّطه، فتنكّروا له. ثم وقع الصلح بينه وبين الأمراء، وذلك بعد أن استقر طاز وشيخو، فلما بلغ صرغتمش ذلك أخذ في التلطّف بالأمراء ولطاز وشيخو، وحلف لهما أنه برىء ممّا رمي به، فلم يصدّقه طاز وداخله الوهم وهمّ به حتى قام شيخو في ذلك قياما تامّا، وأصلح بينهما [2].
[الفتنة بين الفرنج]
[وفيه] ورد الخبر بوقوع الفتنة بين طوائف الفرنج من الجنويّين والبنادقة من أول هذه السنة وتمادت [إلى] [3] ربيع الآخر.
[طلب جمال للسلطان]
[وفيه] ركب ضروط البريد إلى فيّاض بن مهنّا بطلب جمال وهجن للسلطان لقلّة ذلك عند السلطان، حتى إنه لما خرج إلى بعض السرحات اكترى له جمال [5] كثيرة لحمل الأثقال، ومنع الأمير اخورين ومن عادته من الكتّاب والموقّعين وغيرهم من حمل أثقالهم على جمال السلطان [6].
[جماد الأول]
[وفاة منكلي بغا]
[147]-[وفي] جماد الأول ورد الخبر بموت منكلي بغا [7] الفخري، الناصري. [1] السلوك ج 2 ق 3/ 861. [2] السلوك ج 2 ق 3/ 862. [3] إضافة على الأصل، والخبر في السلوك ج 2 ق 3/ 862. [4] السلوك ج 2 ق 3/ 863. [5] الصواب: «جمالا». [6] السلوك ج 2 ق 3/ 862. [7] انظر عن (منكلي بغا) في: السلوك ج 2 ق 3/ 886، والدرر الكامنة 4/ 367 رقم 997، ووجيز الكلام 1/ 66، 67 رقم 114.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 230