responsiveMenu
صيغة PDF شهادة الفهرست
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 152
يسلطنوه، وعرف هو ذلك فأخذ في الاحتراز على نفسه فلم يقدر عليه [1].

[وفاة طرنطاي الجمقدار]
[77]- وفيه مات طرنطاي [2] الجمقدار [3]، الناصري، على تقدمة ألف بدمشق وكان يتنقّل في عدّة وظائف من ذلك حجوبية دمشق، وحجوبية مصر، ونيابة حمص، وغير ذلك.

[كثرة الفتن والفساد]
وفيه كثرت الفتن، وفسد الناس بالقاهرة، وقوي الفساد وقطع الطرقات / 19 ب / بأرض مصر، والقدس، ونابلس. وكثر الفقراء أهل السوق. وقدموا من النواحي بسبب الغلاء حتى ضاقت بهم القاهرة، فكانوا كذلك مدّة سنة [4].

[عودة الأمراء من الصيد]
وفيه وصل الأمراء والنائب من الصيد، وتتابع دخولهم القاهرة وقد بلغهم ما وقع من السلطان وما هو فيه [5].

[وصول تركة نائب الشام]
وفيه وصل مال يلبغا اليحياوي نائب الشام وكان شيئا كثيرا، ففرّق السلطان غالبه وما فيه من اللآلي والجواهر على الأوباش والسفلة من عشرين ألف دينار على حظيّته «كيدا»، ومن الجواهر واللآلي، وصار يرمي ذلك على الجواري والخدم وهم يتخاطفوه [6] وهو يضحك، وأتلف شيئا كثيرا [7].

[تنكيد الأمراء على السلطان]
وفيه تنكّد الأمراء على السلطان لا سيما لما وقع ما فعله في مال يلبغا، وأخذ

[1] السلوك ج 2 ق 3/ 740، 741.
[2] انظر عن (طرنطاي) في: ذيل العبر 266، وتذكرة النبيه 3/ 107، ودرّة الأسلاك 1 / ورقة 357، والسلوك ج 2 ق 3/ 755، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 523، والدرر الكامنة 2/ 317 رقم 2010، والوافي بالوفيات 16/ 430 رقم 467، والدليل الشافي 1/ 361 رقم 1239، والمنهل الصافي 6/ 388، 390 رقم 1242.
[3] في الأصل: «البجمقدار»، والتصحيح من المصادر، ويقال: «البشمقدار».
[4] السلوك ج 2 ق 3/ 740.
[5] السلوك ج 2 ق 3/ 740.
[6] الصواب: «يتخاطفونه».
[7] السلوك ج 2 ق 3/ 741.
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين    الجزء : 1  صفحة : 152
   ««الصفحة الأولى    «الصفحة السابقة
   الجزء :
الصفحة التالیة»    الصفحة الأخيرة»»   
   ««اول    «قبلی
   الجزء :
بعدی»    آخر»»   
صيغة PDF شهادة الفهرست