اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 104
وكان عالما، فاضلا، خيّرا، ديّنا، كريم النفس.
سمع على جماعة، منهم: الفخري البخاري. وأخذ عن النووي. وولي عدّة تداريس بدمشق، ثم قضاء حلب، ثم صرف. وكان مقرّه بدمشق.
ومولده سنة اثنتين [1] وستين وستماية.
[ذو الحجّة]
[السيل بطرابلس]
وفي ذي حجّة وصل الخبر من طرابلس بأنه حدث / 7 أ / بها سيل عظيم جدّا ما رؤي مثله قطّ [2].
[نظارة الدولة]
وفيه قرّر في نظر الدولة منفردا العلم ابن [3] سهلول، عوضا عن موسى ابن التاج إسحاق، بعد صرفه لظلمه وعسفه، وكثرة دعاء الناس عليه [4].
* * *
[وفاة طقصبا الظاهري]
[32]- وفيها - أعني في هذه السنة - مات طقصبا [5] الظاهري بيبرس، وقد أناف على ماية وعشرين سنة.
= العبر 248، وذيل تذكرة الحفاظ 28، ومرآة الجنان 4/ 307، وطبقات الشافعية الكبرى 6/ 44، وطبقات الشافعية للإسنوي 2/ 512 رقم 1210، والبداية والنهاية 14/ 215، والسلوك ج 2 ق 3/ 676، وتذكرة النبيه 3/ 66، 67، ودرة الأسلاك 1 / ورقة 346، وتاريخ ابن قاضي شهبة 1/ 434 - 436، وطبقات الشافعية، له 3/ 202، 203 رقم 611، والدرر الكامنة 3/ 398، والدارس 1/ 285، والقلائد الجوهرية 2/ 434، ومفتاح السعادة 2/ 112 - 114، وشذرات الذهب 6/ 144، وإيضاح المكنون 1/ 487، وهدية العارفين 2/ 152، وتاريخ الأدب العربي 2/ 9، وذيله 2/ 3، والأعلام 6/ 280، ومعجم المؤلفين 9/ 104، وذيل التقييد 1/ 105 رقم 131، وطبقات الشافعية لابن هداية الله 238، ووجيز الكلام 12/ 10 رقم 3. [1] في الأصل: «اثنين». [2] انظر عن السيل بطرابلس في: المختصر في أخبار البشر 4/ 143، وأعيان العصر ج 6 ق 2/ 313، والوافي بالوفيات 1/ 249، وتذكرة النبيه 3/ 73، ودرّة الأسلاك 1/ 345، وتاريخ ابن الوردي 3/ 340، والسلوك ج 2 ق 3/ 673 وج 3 ق 1/ 23، والدرر الكامنة 5/ 315، والنجوم الزاهرة 10/ 320، وعقد الجمان ج 24 ق 1/ 72، وتاريخ طرابلس السياسي والحضاري 2/ 237، 238، ومعجم الشعراء والأدباء في تاريخ لبنان - تأليفنا - مخطوط، باسم «محمد بن محمد بن عبد المنعم البارنباري»، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 417، ووجيز الكلام 1/ 6. [3] في الأصل: «بن». [4] تاريخ الشجاعي 272، السلوك ج 2 ق 3/ 672 و 673. [5] انظر عن (طقصبا) في: تاريخ الشجاعي 274، وتاريخ ابن قاضي شهبة 2/ 429، والسلوك ج 2 ق 3 / =
اسم الکتاب : نيل الأمل في ذيل الدول المؤلف : المَلَطي، زين الدين الجزء : 1 صفحة : 104